حكاية غرق جديدة لطفل في شاطئ النخيل.. «مات قصاد إخواته ومش لاقيين جثته»

كتب: كريم عثمان

حكاية غرق جديدة لطفل في شاطئ النخيل.. «مات قصاد إخواته ومش لاقيين جثته»

حكاية غرق جديدة لطفل في شاطئ النخيل.. «مات قصاد إخواته ومش لاقيين جثته»

استمراراً لمسلسل حالات الغرق المتكررة في الآونة الأخيرة، رغم محاولات الدولة المستمرة لحماية المترددين على الشواطئ والمسطحات المائية، لقي طفل مصرعه، إثر غرقه في شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، بينما ظل جثمانه مختفيًا لليوم الثاني على التوالي، رغم جهود الغواصين وفريق الإنقاذ النهري لانتشاله.

شقيق الطفل الغريق: حالة الأسرة صعبة.. ومات قصاد عين إخواته

حالة من الحزن تخيم على قرية الطفل يوسف خالد في أسيوط، عقب غرقه في مياة شاطئ النخيل، وفقًا لما قاله شقيقه محمد خالد، لافتًا إلى أن العائلة اتجهت فور الواقعة إلى الإسكندرية من أجل انتشال جثمان الصغير من المياه.

وأضاف «محمد» لـ«الوطن»، أن الأسرة في حالة يرثى لها، بعدما كانت السعادة تعمها في مصيف الإسكندرية: «يوسف نزل الميه مع إخواته البنات الساعة 6 ونصف المغرب يوم الاتنين، وفجأة الميه سحبته وغرق قدام عينيهم، الناس حاولت تنقذه لكن مالحقوش».

قائد فريق الإنقاذ: الغريق عمره 14 عاماً.. واختفى بين الحاجزين الرابع والخامس

ومن جانبه، تحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن الواقعة، قائلًا إن الطفل الذي توفي غرقًا، في عمر 14 عاماً، وجاء مع أسرته.

وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن واقعة الغرق تم الإبلاغ عنها بالأمس، وأنها وقعت في الساعات الأولى من مساء الاثنين 6 سبتمبر الحالي، أي منذ يوم ونصف تقريباً، بعد أن اختفى بين الحاجز الرابع والخامس، كما أن فريق «غواصين الخير» برفقة الإنقاذ النهري يعملون لانتشال جثة الصغير.

وحذر قائد الغواصين من استهتار بعض المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات التي اتخذتها الدولة في غلق الشواطئ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي يعني بالتبعية تكرار حدوث حالات الغرق، خاصة أن الشاطئ ليس به أي منقذين، وأعداد المصطافين كبيرة، منهم من يقف على الصخور، ومنهم من ينزل إلى المياه. 


مواضيع متعلقة