«الشنطة تصل لـ1000».. 35% تخفيضات «الأدوات الكتابية» في «أهلاً مدارس»

كتب: جهاد الطويل

«الشنطة تصل لـ1000».. 35% تخفيضات «الأدوات الكتابية» في «أهلاً مدارس»

«الشنطة تصل لـ1000».. 35% تخفيضات «الأدوات الكتابية» في «أهلاً مدارس»

تعقد شعبة الأدوات الكتابية، بغرفة القاهرة التجارية، اجتماعًا اليوم الأحد، لمناقشة استعدادات محلات الأدوات المدرسية لمعرض «أهلا مدارس »، الذي تبدأ فاعلياته 15 سبتمبر الجاري حتى نهاية الشهر؛ استعدادًا لاستقبال الموسم الدراسي الجديد.

وزير التموين يفتتح فعاليات معرض «أهلا مدارس»

من المنتظر أن يفتتح المعرض وزير التموين والتجارة الداخلية ومحافظ القاهرة ورئيس غرفة القاهرة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من أعضاء الشعب التجارية في مختلف الأنشطة.

ويهدف المعرض إلى مساندة المواطنين مع بداية العام الدراسي الجديد طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراعاة المواطنين محدودي الدخل، وتوفير احتياجات المدارس والجامعات بأسعار مناسبة.

المعرض يلبي احتياجات محدودي الدخل

وقال أحمد أبوجبل رئيس شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة، إن هناك تعاونًا بين الغرفة ووزارة التوين ومحافظة القاهرة؛ لإقامة هذا المعرض الذي يتضمن مستلزمات المدارس بأسعار منخفضة عن مثيلاتها بالسوق الخارجي، لافتًا إلى أن المعرض يلبي كل متطلبات محدودي الدخل.

وأشار رئيس شعبة الأدوات الكتابية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الشعبة تشارك في المعرض بالأدوات الكتابية والأحذية والمنتجات الجلدية والملابس والمواد الغذائية بتخفيضات تصل لـ35%.

أسعار الشنط ثابتة 

وأوضح «أبوجبل» أن أسعار الحقائب المدرسية المحلية موديل العام الماضي ثابتة، وتتراوح بين 100 جنيه و250، في حين تبدأ أسعار الحقائب المستوردة من 300 جنيه وتصل إلى 1000 جنيه، مشيرًا إلى أن أسعار الكراس تبدأ من 1.25 جنيه للشعبي و3 جنيهات للخامات الجيدة، وتصل أحيانًا إلى 7 جنيهات حسب نوعية الورق والسطور، بينما يصل سعر الكشكول 60 ورقة إلى 4 جنيهات والـ100 ورقة إلى 8 جنيهات.

تبدأ من 6 جنيهات.. أسعار الأقلام

وأشار إلى أن أسعار القلم الرصاص «الدستة» تتراوح بين 6 و12 جنيهًا حسب الجودة، بينما يصل المستورد إلى 18 جنيهًا، كما يبدأ سعر القلم الجاف من 12 جنيهًا حتى 24، لـ«الدستة»، موضحًا أن فاتورة الاستيراد تراجعت هذا العام بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي بسبب وجود وفرة في المخزون لدى المستوردين من مشتريات الأدوات المكتبية العام الماضي، نظرًا لتوقف الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي بعد انتشار فيروس كورونا.

زيادة المخزون بسبب كورونا

من جانبه، يقول أحمد جعفر، تاجر جملة بالفجالة، أشهر أسواق بيع الأدوات المدرسية والمكتبية، أن عددًا كبيرًا من المحلات امتنعت عن الاستيراد خلال العام الجاري، بسبب زيادة المخزون، وعدم القدرة على تصريفه خلال التيرم الثاني من العام الدراسي الماضي، نظرًا لضعف الإقبال بسبب ظروف كورونا.

وأشار إلى أن التجار يعانون زيادة الأعباء بسبب ارتفاع الإيجارات وأجور العمالة، مؤكدًا أن التيرم الأول خلال العام الماضي لم يحقق سوى 20% فقط من حجم المبيعات.


مواضيع متعلقة