«آخرها مو».. طبيب يوضح مدى تغير شكل إصابة كورونا بعد المتحورات الجديدة

كتب: محمد أباظة

«آخرها مو».. طبيب يوضح مدى تغير شكل إصابة كورونا بعد المتحورات الجديدة

«آخرها مو».. طبيب يوضح مدى تغير شكل إصابة كورونا بعد المتحورات الجديدة

تحورات جديدة ومختلفة ظهرت من فيروس كورونا المستجد، خلال وقت قصير بالأشهر الماضية، بخصائص وصفات مختلفة لكل منهم، آخرها تم الإعلان عنه من منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي، وهو المتحور «مو» الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في كولومبيا.

تحورات كورونا الخطيرة

من قبل «مو» ظهر العديد من المتحورات الخطيرة والتي يعد أشهرهم المتحور الهندي «دلتا»؛ لسرعته في الانتشار، وقدرته على إصابة الشباب وصغار السن، فضلا عن تحورات «ألفا، بيتا، جاما، ولامبدا»، بجانب أنواع أخرى غير خطرة، ما أحدث القلق بشأن مدى شكل وشراسة الإصابة بعدوى كورونا خلال الفترات المُقبلة، خاصة وأن لكل متحور منهم خصائص وصفات مختلفة. 

عقبة: التحورات الجديدة تغير من شكل الإصابة بكورونا

وفي هذا الشأن، قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس، إن لكل متحور خصائص وصفات مختلفة عن غيره، ما يتسبب في حدوث تغيرات في شكل الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وطريقة وسرعة الانتشار مقارنة بالسابق، لذلك يتم عمل دراسات على كل متحور على حدى؛ لمعرفة صفاته وكيفية مواجهته، خاصة وأن بعض هذه المتحورات لا تتأثر باللقاحات الحالية المطورة ضد عدوى «كوفيد 19».  

وأضاف «عقبة»، في حديثه مع «الوطن»، أنه من الوارد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا بشكل مختلف، وأن يكون بعضها لا يتأثر باللقاحات والأدوية الحالية، لذلك يجب العمل على تحجيم العدوى: «كل ما تقل التحورات هتقل»، لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث سوى بتطعيم أكبر عدد من المواطنين بلقاحات كورونا. 

قدرة لقاحات كورونا أمام التحورات الجديدة

وأشار رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس، إلى أنه من الضروري على كل شركة منتجة للقاحات كورونا العمل على تطوير جرعاتها لتتناسب مع التحورات الجديدة، وتستطيع مقاومتها، وتحقيق نسبة فعالية كبيرة ضدها، خاصة وأن التحورات الجديدة لا تتأثر كثيرًا باللقاحات الموجودة بسبب تغير خصائصها مقارنة ببداية ظهور «كوفيد 19».

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور «مو» الجديد، أو كما يعرف علميًا بـ«B.1.621»، إذ تم اكتشافه للمرة الأولى في كولومبيا، وانتشر بعدها في عدة بلدان في أمريكا الجانوبية وأوروبا، ليتم إضافته ضمن التحورات المصنفة بـ«ذات الأهمية» في قائمة «الصحة العالمية».


مواضيع متعلقة