محلل أردني: قمة القاهرة ركزت على تهيئة موقف عربي موحد لقضية فلسطين

محلل أردني: قمة القاهرة ركزت على تهيئة موقف عربي موحد لقضية فلسطين
- الرئيس السيسي
- العاهل الأردني
- فلسطين
- مصر
- الأردن
- مباحثات السلام
- السلام
- إسرائيل
- الرئيس السيسي
- العاهل الأردني
- فلسطين
- مصر
- الأردن
- مباحثات السلام
- السلام
- إسرائيل
قال الدكتور زيد النوايسة، الخبير والمحلل السياسي الأردني، إنّ القمة الثلاثية المصرية الأردنية هي امتداد للتنسيق بين البلدين المستمر، سواء من حيث العلاقات الثنائية أو فيما يتعلق أو بالملفات الإقليمية، وأبرزها بطبيعة الحال القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن العاهل الأردني زار منذ فترة الولايات المتحدة وروسيا، وشارك مع الرئيس السيسي في قمة بغداد الأخيرة.
وأضاف «النوايسة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي، اليوم الخميس، أنّ التطور الأهم لعقد القمة اليوم هو الاستعداد لإعادة فتح ملف القضية الفلسطينية مرة جديدة، خاصة في ظل القناعة بأن هناك مقاربة جديدة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة ربما تدفع لإعادة فكرة حل الدولتين وهو مطلب أساسي، ومدخل يجمع عليه العرب.
دور مصر والأردن مركزي في دعم الأشقاء الفلسطينيين
وأشار المحلل السياسي الأردني، إلى أن دور مصر والأردن مركزي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتالي قمة اليوم ركزت على ضرورة تهيئة موقف عربي موحد يقدم للإدارة الأمريكية وللرباعية الدولية، ويكون حاضرا في اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة في خلال الشهر الجاري.
وأوضح أن مصر والأردن لديهما دور استراتيجي في القضية الفلسطينية، فالأولى لعبت دورا أساسيا في تثبيت الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، ما ساهم في دخول الإمدادات الإنسانية والإغاثية التي تديم الحياة في غزة، والأردن يشارك هذا الموقف.
تفويض لمصر والأردن لتقديم تصور عربي لإعادة إحياء مباحثات السلام
ولفت النوايسة، إلى أن الأردن تتحدث عن خطورة عملية تهويد القدس والمساس بالأماكن المقدسة، سواء الإسلامية أو المسيحية في المدينة، ومحاولة الاحتلال تغيير معالمها الدينية والزمانية والتاريخية، مشيرا إلى الحديث عن تفويض مصر والأردن، بالتوافق مع السلطة الفلسطينية، لتقديم تصور عربي لإعادة إحياء مباحثات السلام، سواء من خلال مؤتمر دولي أو العودة الثنائية من المباحثات ما بين الإسرائيليين والفلسطيين، تحت مظلة قرارات الشرعية الأممية، التي تضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.