سياسي ليبي: حفتر لفت انتباه الأمم المتحدة لمشكلة الإرهاب والمرتزقة

سياسي ليبي: حفتر لفت انتباه الأمم المتحدة لمشكلة الإرهاب والمرتزقة
- الجيش الوطني الليبي
- خليفة حفتر
- ليبيا
- المرتزقة في ليبيا
- داعش
- الجيش الوطني الليبي
- خليفة حفتر
- ليبيا
- المرتزقة في ليبيا
- داعش
قال محمد الزبيدى، المحلل السياسي الليبي، إن الجميع يعلم أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أعلن في 4 أبريل 2019، بدء عملية عسكرية جديدة في ليبيا وتزامن ذلك مع التحضير لهجوم على طرابلس بهدف وضع حد للإرهاب المستمر ووجود المرتزقة الأجانب في ليبيا، وبعدها اندلعت معارك بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وقوات الجيش الوطني الليبي، موضحا أنه في عام 2020، وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بدأت مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
المشير حفتر لفت انتباه الأمم المتحدة لمشكلة الإرهاب في ليبيا
وأضاف الزبيدي لـ«الوطن»: أنه على الرغم من سيطرة المشير خليفة حفتر على الوضع في المنطقة الشرقية من البلاد، إلا أنه نجح في لفت انتباه الأمم المتحدة إلى مشكلة الإرهاب والمرتزقة الأجانب في ليبيا، حيث بعثت الأمم المتحدة في 10 يونيو 2020، رسالة تسأل عن دور شركات الأمن الخاصة في تجنيد المرتزقة والأطفال وإرسالهم إلى ليبيا.
وتابع: «أن الرسالة أكدت أن أطراف خارجية استخدمت مرتزقة سوريين للمشاركة في الأزمة في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، كما أضافت الرسالة أيضا استخدام الأطفال السوريين لأغراض خاصة، حيث يتم تجنيدهم للمشاركة في العمليات العسكرية.
واستطرد: أنه في الوقت الحالي رفضت أطراف خارجية سحب قواتها العسكرية من الأراضي الليبية علاوة على ذلك، وفقًا لمركز أبحاث «غراي ديناميكس».
مرتزقة ليبيا أعضاء فى «الإخوان وداعش»
وأشار إلى أن خبراء غراي ديناميكس، أكدوا أن العديد من المرتزقة هم أعضاء سابقون وحاليون في منظمات محظورة مثل الإخوان الإرهابية وداعش.
وأكد المحلل السياسي الليبي، أن قوات الجيش الوطني الليبي حاولت بكل طريقة ممكنة الحد من عدد المرتزقة على الأراضي الليبية، ومن المعروف أنه في الوقت الحالي، تتعاون الأمم المتحدة مع الحكومة في ليبيا.
واوضح: أنه في 28 أغسطس 2021، عُقد اجتماع بين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، والقائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ناقش الطرفان خلاله المستقبل السياسي لليبيا وهذا ليس التفاعل الأول بين الأمم المتحدة والحكومة الليبية، ففي أغسطس 2021، أعلنت الأمم المتحدة أن المنظمة ترحب بحماية «النهر الاصطناعي» في جنوب البلاد من قبل قوات الجيش الوطني الليبي.
كما ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم إلى ليبيا أن الكتيبة 166 من الجيش الوطني الليبي ولواء طارق بن زياد من قوات الجيش الوطني الليبي كانت مسؤولة عن حماية المجرى المائي.