«أسود الداخلية» أسقطوا عصابة مسلحة دون قطرة دم.. إشادات برجال عملية تحرير «طفل المحلة»

«أسود الداخلية» أسقطوا عصابة مسلحة دون قطرة دم.. إشادات برجال عملية تحرير «طفل المحلة»
"اللهم لك الحمد والشكر.. تحرير طفل المحلة.. أسود الداخلية"، بتلك الكلمات أعلن المقدم محمد نصار قائد عملية تحرير "طفل المحلة" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحرير الطفل "زياد"، مشيدا بجهود زملائه الذين عاونوه في تنفيذ المهمة واقتحام مكان الاحتجاز وضبط المتهمين في عملية نوعية أفقدت المتهمين قدرتهم على المقاومة رغم تسلحهما ببندقيتين آليتين.
إشادات بحرفية عملية التحرير
انتشرت صورة الضابط محمد نصار مع "زياد" طفل المحلة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وانهالت رسائل الشكر والثناء على الضابط البطل ومجموعته القتالية الذين نفذوا عملية التحرير بحرفية شديدة دون إراقة دماء.
احتفاء بالضابط محمد نصار
تحدث أقارب الضابط محمد نصار، عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن دوره البطولي في تحرير طفل المحلة، وجاءت تعليقاتهم كالتالي: "شكرًا محمد بك ابن تلا البطل، المنوفية بلد الرجالة، محمد بك مشرف عائلة نصار في المنوفية".
تفاصيل عملية تحرير الطفل
وكشف النائب العام، في بيان صادر عنه، أمس، تفاصيل عملية تحرير طفل المحلة وضبط الجناة وحبس 3 منهم على ذمة التحقيقات بتهمة الخطف وحيازة بنادق آلية وذخائر.
وبيّنت التحقيقات أن العصابة المسلحة المتهمة بخطف الطفل زياد من أمام محل تجاري يملكه والده، كانوا مقنّعين بحسب الفيديو الذي أظهرته كاميرات المراقبة، التي أسهمت في سرعة ضبط الجناة وتتبع خط هروبهم حتى عثر على السيارة التي استخدمت في خطف الضحية "متفحمة"، وتبين أنها مسروقة وأن المتهمين حاولوا طمس معالم الجريمة.
وأوضحت التحقيقات أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين والد طفل المحلة وأحد أفراد العصابة، أسهمت في سرعة ضبط الجناة وتحرير الطفل بعد أن ساوموا والده على 2 مليون جنيه لتحرير نجله.