سقوط المواطنين من العقارات مسلسل مستمر بالإسكندرية.. و«عريس السيوف» أبرز الضحايا

كتب: كيرلس مجدى

سقوط المواطنين من العقارات مسلسل مستمر بالإسكندرية.. و«عريس السيوف» أبرز الضحايا

سقوط المواطنين من العقارات مسلسل مستمر بالإسكندرية.. و«عريس السيوف» أبرز الضحايا

اقترن اسم مدينة الإسكندرية في الأشهر القليلة الماضية بحالات سقوط المواطنين من أعلى العقارات، التي سببت ألما نفسيا شديدا على أهالي الضحايا، بل وعلى المواطنين الذي شاهدوا لحظات توثيق السقوط، لعل أحدثها سقوط فتاة البيطاش من الطابق السادس مساء أمس، كثالث حادث سقوط في عروس البحر الأبيض المتوسط بعد سقوط عريس من أعلى رافعة أثاث أثناء رفع عفشه، وطفلة من شرفة منزلها وقت صلاة عيد الأضحى الماضي.

3 احتمالات وراء سقوط فتاة البيطاش

أسباب الحادثة الأولى مختلفة عن الحادثيين الآخرين، فهناك 3 احتمالات حتى الآن، أولها أن تكون الفتاة قد فقدت توازنها وسقطت، وثانيها أن يكون قد قام بدفعها أحد للتخلص منها، وثالثها أن تكون عملية انتحار وهو الاحتمال الذي يرجحه سكان المنطقة، كونها كانت على خلاف مع والدتها.

سقوط فتاة الدخيلة

ومساء أمس الأول تلقى قسم شرطة الدخيلة، بلاغا يفيد بسقوط فتاة «تُدعى دعاء.م.ط» وتبلغ من العمر 25 عاما، من العقار الكائن في شارع شهر العسل بحي البيطاش غرب الإسكندرية.

ووجد جسد فتاة ملقاة على الأرض، في حالة نزيف ومصابة بجروح بمختلف أنحاء جسدها.

ونُقلت الفتاة إلى مستشفى العامرية العام، بينما تم تحرير محضر بالواقعة، وتبعه أوامر نيابة الدخيلة بغرب الإسكندرية، بسرعة تحريات المباحث من سؤال شهود العيان وأسرة الفتاة عن ملابسات الحادث، مع تفريغ كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.

فاجعة عريس السيوف

وفي يوليو الماضي، تحولت أجواء الفرحة خلال نقل «عفش عريس» إلى حزن، حين سقط «محمود أحمد عبد ربه» الشهير بمسمى «عريس السيوف»، من أعلى رافعة الأثاث التي صعد عليها؛ من أجل توصيل مفتاح شقته إلى أهله في الطابق العاشر، لأن العقار حينها كان بدون «اسانسير».

 فقرر العريس برفقة صديقه ركوب الونش الخارجي، المستخدم في نقل العفش إلى الدور العاشر، كان يحمل الأجهزة الكهربائية «الغسالة والبوتاجاز»، وأثناء الصعود، وبينما كانت الحمولة في الطابق الخامس، انكسرت «طبلية» الونش، وسقط العريس أولًا من الطابق الخامس على الأرض، ومن ثم حاول صديقه القفز، إلا أنه سقط أيضًا مغشيًا عليه، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة.

الطفلة فريدة تطفئ فرحة العيد

في ذات شهر يوليو، وبالتحديد مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، ومع الساعة السادسة صباحًا، أثناء خروج المصلين من صلاة عيد الأضحى، وقعت «طفلة الهانوفيل» التي تُدعى «فريدة سعد سلامة، 3 سنوات»، من شرفة منزلها في الطابق الثالث حيث تواجد أهلها في صلاة العيد حينها، تم نقلها إلى مستشفى خاص وقام برفضها، ثم ذهبت إلى مستشفى خاص آخر وتم رفضها أيضًا، وأخيرًا بعد محاولات الرفض من قبل المستشفيات، تم الاستعانة بسيارة إسعاف ونقلها إلى مستشفى الأميري، التي واصلت تلقي العلاج فيها.

 


مواضيع متعلقة