كواليس مغادرة آخر طائرة أمريكية أفغانستان: طالبان تسيطر على مطار كابول

كتب: محمد علي حسن

كواليس مغادرة آخر طائرة أمريكية أفغانستان: طالبان تسيطر على مطار كابول

كواليس مغادرة آخر طائرة أمريكية أفغانستان: طالبان تسيطر على مطار كابول

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» مساء الإثنين، أن آخر رحلة أقلت السفير الأمريكي لدى أفغانستان روس ويلسون، وجنرال لم تكشف عن اسمه، وهو من بين عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين الذين عملوا في أفغانستان على مدار 20 عاما، حيث كان هذا الجنرال في الجيش الأمريكي هو آخر رجل عسكري تابع للولايات المتحدة الأمريكية يغادر البلد الذي أصبح تحت سيطرة حركة طالبان الأفغانية. 

ماكنزي: آخر طائرة (سي 17) أقلعت من مطار كابول الدولي في 30 أغسطس

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي في مؤتمر صحفي، أن «آخر طائرة (سي 17) أقلعت من مطار كابول الدولي في 30 أغسطس على متنها السفير والجنرال»، وبهذا يكون الجيش الأمريكي قد انسحب من أفغانستان، بعد 20 عاما من غزوها إثر هجمات 11 سبتمبر عام 2001، وتسيطر حركة طالبان الأفغانية على مطار كابول الدولي.

وأضاف ماكنزي: «أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان».

وتابع العسكري الأمريكي: «إذا كانت عمليات الإجلاء العسكرية قد انتهت، فإن المهمة الدبلوماسية الرامية للتحقق مما إذا كان هناك مزيد من المواطنين الأمريكيين أو الأفغان المؤهلين الراغبين بالرحيل تتواصل».

وأوضح ماكنزي أنه منذ 14 أغسطس وحتى ليل الاثنين، أي خلال الـ18 يوما الماضية، أخلت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 123 ألف مدني من مطار كابول الدولي، بحسب «سي إن إن» الأمريكية.

وأصدرت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول، أمس الأحد، تحذيرا أمنيا بسبب خطر محدد وحقيقي في مناطق متفرقة، جاء فيه: «نظرا لوجود تهديد محدد وحقيقي، على جميع المواطنين الأمريكيين في محيط مطار كابول بما في ذلك البوابة الجنوبية، ووزارة الداخلية الجديدة، والبوابة من محطة بانجير للتزود بالوقود في الجانب الشمالي الغربي للمطار، مغادرة مناطق المطار على وجه الفور»، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.

وبشأن الأسلحة والطيران الحربي الأفغاني، أكدت قناة «العربية» أن القوات الجوية تشغل عملية عالية التقنية ولن تتمكن حركة طالبان الأفغانية من تشغيل سلاح الجو الأفغاني.

وأضافت القناة أن «ما بقي من طائرات في أفغانستان لا يشكل خطرا على الولايات المتحدة وجيران أفغانستان، كما أن سلاح الجو الأفغاني كان في الأساس مصمما لمواجهة حالات التمرد على مستوى منخفض وليس سلاح جو متطورا».


مواضيع متعلقة