3 ملايين جرعة لقاح يوميا.. الإنتاج الضخم خط الدفاع ضد تحورات كورونا
3 ملايين جرعة لقاح يوميا.. الإنتاج الضخم خط الدفاع ضد تحورات كورونا
- فاكسيرا
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- لقاح فيروس كورونا
- فاكسيرا
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- لقاح فيروس كورونا
في جولة تفقدية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، داخل منشآت ومصنع فاكسيرا، صباح اليوم الاثنين، كشف عن إنتاج المصنع لـ 3 ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا يوميًا، ونحو مليار جرعة خلال العام الواحد، لافتًا إلى أن وزارة الصحة في صدد تفاوض مع عدة شركات عالمية؛ لتشارك معها في إنتاج اللقاح المطور ضد عدوى فيروس كورونا للتصدير إلى القارة السمراء، كما تفقد خلال الجولة، المبنى المخصص لإنتاج اللقاح المضاد لكورونا، وهذا النوع يختلف عما ينتج في مصنع فاكسيرا بالعجوزة.
الإنتاج الضخم من لقاحات كورونا يوميا والذي يصل إلى 3 ملايين، طرح تساؤلا حول إمكانية القضاء عن كورونا ومتحوراته، وأهمية إنتاج تلك الأعداد على صعيد تحجيم انتشار الفيروس.
طبيب: كم اللقاحات الضخم يقي من التحورات.. ومناعة القطيع ستجعل الفيروس عاديا
وللإجابة عن هذا التساؤل، قال الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والجهاز الهضمي وخبير الأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، إن إنتاج ذلك الكم الكبير من اللقاحات يقضي بشكل مباشر على تفشي الوباء التاجي، الذي ينتج كل فترة متحورا جديدا، فهو يعد الحامي الأول والأهم من فيروس كورونا.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن تواجد اللقاحات بوفرة بين المواطنين ينشىء ما نتمنى الوصول له وهو «مناعة القطيع» أي تحصين الجميع وأخذ مناعة عامة ضد الجائحة، مما يكوّن أجساما مناعية مضادة تكسر شوكة الفيروس، ولن يكون بمقدوره الانتشار على نطاق واسع، لافتٌا إلى أن زيادة أعداد المطعمين بلقاحات «كوفيد 19» يقلل من وجود طفرات وتحورات من الفيروس المستجد في مصر.
وأشار خبير الأمراض المعدية، إلى أن إنتاج مليار جرعة في السنة، يعني أنه مع نهاية عام كامل على عمل فاكسيرا يصبح الشعب المصري كله محصنا ضد الفيروس وحاصل على اللقاح، أما فيما يخص تحوراته، فإن اللقاحات قادرة على التعامل مع متحوارت كورونا الجديدة حتى الآن والتعامل مع تطوراته جينيا وتطوير سلوكه، ولا قلق حيال ذلك.
كما أوضح أن إنتاج مصر عدد ضخم من اللقاحات وتلقيح الشعب بأكمله يجعل فيروس كورونا ما هو إلا ذكرى سيئة فقط، وفيروس موسمي له علاج مناسب مثله مثل الإنفلونزا، ومن بصاب بأعراضه لن يتعرض للتدهور في الصحة كما يحدث الآن.
