معبد الأقصر.. قصة 3 حضارات واكتشافات أثرية لعدة عصور

كتب: أماني خيري

معبد الأقصر.. قصة 3 حضارات واكتشافات أثرية لعدة عصور

معبد الأقصر.. قصة 3 حضارات واكتشافات أثرية لعدة عصور

معبد الأقصر، أحد أشهر المعابد في محافظة الأقصر، يوجد في وسط المدينة، أمام ميدان سيدي أبو الحجاج، يعلوه مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري، حيث يمتزج العصر الإسلامي مع الفرعوني والقبطي، نظراً لبناء المسجد على بقايا كنيسة، لهذا يُعتبر معبد الأقصر أحد أشهر المعابد في التاريخ، كونه يمزج ثلاث حضارات سوياً، الفرعونية والقبطية والإسلامية، لذلك اتسعت شهرته، وأصبح مقصداً للكثير من الزائرين والسيُاح الذين يُقبلون على زيارة المعبد والمسجد.

معبد وكنيسة ومسجد

معبد الأقصر هو الأقدم من الناحية التاريخية، لكن فيما بعد أنُشئت عليه كنيسة كانت تحكمها سيدة مسيحية راهبة، كانت تُعرف بالزهد والعطاء تُسمى «تريزا»، وحينما وصل «سيدي أبو الحجاج» إلى مصر، لنشر دعوته داخلها، انتقل إلى العديد من المحافظات، منها محافظة الأقصر، وحينما وصل إلى تلك المحافظة تعرّف على السيدة «تريزا»، ذات الأصل الروماني، حيث كانت تُقيم بجانب معبد الأقصر في ذلك الوقت، وتوطدت العلاقة بينهما حتى أسلمت على يديه، وتم بناء مقام لها داخل مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري.

اكتشافات أثرية دخل معبد الأقصر

الحكايات عن معبد الأقصر لا نهاية لها، حيث يضم حرم المعبد العديد من المقتنيات الأثرية، تم العثور على بعضها، ولكن البعض الآخر مازال أسفل الأرض، في انتظار عمليات الكشف والحفر والتقيب.

ولعل من أهم تلك الاكتشافات، التي يترقبها العالم أجمع، ما تم الإعلان عنه من قبل وزارة الأثار المصرية مؤخراً، بوجود معبد روماني أسفل قصر «توفيق باشا أندراوس»، وهو القصر المتواجد داخل حرم معبد الأقصر، وانتهت الأجهزة المعنية بالمحافظة من هدمه مؤخراً.

مدير معبد الأقصر يرجح العثور على مباني أو معبد روماني

وأكد أحمد العربي، مدير معبد الأقصر، أن أعمال الحفر ستبدأ قريباً للكشف عما هو أسفل القصر التاريخي، خاصةً وأن المعبد مر عليه العديد من العصور التاريخية، منها الرومانية والحديثة، لذا من الممكن وجود شواهد لمبان أو معبد روماني قديم أسفله، لكن فقط أعمال الحفر هي التي ستحدد ذلك.


مواضيع متعلقة