وزير التعليم العالي: هناك أماكن بالمرحلة الثانية للتنسيق في كليات الطب

وزير التعليم العالي: هناك أماكن بالمرحلة الثانية للتنسيق في كليات الطب
- وزير التعليم العالي
- الدولة
- الأسرة المصرية
- الطب البيطري
- الثانوية العامة
- وزير التعليم العالي
- الدولة
- الأسرة المصرية
- الطب البيطري
- الثانوية العامة
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إنه كانت هناك حالة من الانزعاج بعد ظهور نتائج الثانوية العامة، خشية عدم اللحاق بكليات القمة في مراحل التنسيق الأولى والثانية، ولكن هذا الانزعاج اختفى بعد ظهور نتائج القبول في الجامعات، لافتا إلى أن الدولة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستعدة منذ سنوات لتوفير أماكن للطلاب، وتنويع طرق التعليم لتشمل التعليم الدولي والحكومي والأهلي والتكنولوجي.
علم التقييم والقياس
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر» المذاع على فضائية «CBC» الأحد، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن هناك علما يسمى «علم التقييم والقياس»، وهو يقيس قدرات الطالب على التحصيل لأنه لا يوجد طلاب في أي دولة في نفس المستوى، وهذا ما يظهر في الجامعة باختلاف التقديرات، مؤكدا أن ما حدث في السنوات الماضية من ارتفاع درجات الجامعات كان خداعا نفسيا، حيث يكتشف الطلاب في الجامعة أن مستواهم ليس مرتفعا بالنسبة للرقم الذي حصلوا عليه في نتائج الثانوية العامة.
المتميزون هم الأقل هذا العام
وأوضح وزير التعليم العالي، أن منطقة التمييز هي الأقلية ولكن الوسط هم الأكثرية وهذا ما أظهرته التجربة الجديدة من الثانوية العامة، حيث إن الطالب الذي حصل على 75% هذا العام، هو طالب متفوق، وكذلك الحاصلون على أكثر من 80% في نفس مستوى الطلاب في العام الماضي، وتم استيعاب 119 ألف طلاب في القسم العلمي في المرحلة الأولى، ومازالت هناك أماكن شاغرة بالمرحلة الثانية في كليات الطب البيطري والحاسبات والمعلومات والزراعة والعلوم والكثير من الكليات النظرية في ظل امتلاك الدولة جامعات جديدة من بينها جامعة الجلالة.
الدولة توسعت في البرامج التي يحتاجها سوق العمل
وأكد وزير التعليم العالي، أن الدولة توسعت في البرامج التي يحتاجها سوق العمل العالمي والثورة الرابعة، لكن الأسرة المصرية والطلاب مازالوا يميلون للكليات المتعارف عليها، وهذه الثقافة متوارثة عبر الأجيال ونحاول تغييرها بالتدريج، لذا يتم توفير منح في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبايو تكنولوجي في ظل محفزات للطلاب.