محافظة القاهرة تؤكد دعمها للفن: «تقدير رسوم التصوير دون مبالغة»

محافظة القاهرة تؤكد دعمها للفن: «تقدير رسوم التصوير دون مبالغة»
- محافظة القاهرة
- رسوم التصوير فى القاهرة
- رسم تصوير الاعلان
- رسم تصوير الافلام فى القاهرة
- رسم الاعلانات فى القاهرة
- محافظة القاهرة
- رسوم التصوير فى القاهرة
- رسم تصوير الاعلان
- رسم تصوير الافلام فى القاهرة
- رسم الاعلانات فى القاهرة
أنهت محافظة القاهرة مؤخراً أزمة رسوم تصوير الإعلانات والمشاهد السينمائية بشوارع وميادين وجراجات وأنفاق وأبنية محافظة القاهرة، حيث أكد اللواء إبراهيم عوض، سكرتير مساعد محافظة القاهرة، أن المحافظة، وعلى رأسها اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أعلنت تقديرها لدور الفن والإعلام، وتم التوافق مع نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، وعدد من نواب البرلمان على توفير كل الدعم من محافظة القاهرة للفن والسينما في القيام بدورها، وخدمة قضايا المجتمع.
وقال اللواء إبراهيم عوض، في تصريحات لـ«الوطن»، إن رسوم تصوير الإعلانات التي تحصلها محافظة القاهرة ستختلف عن رسوم تصوير الأعمال الفنية، ولن توجد رسوم مبالغ فيها، حيث سيتم تقدير كل حالة على حدة، بشكل مناسب، وعلى أي جهة ترغب في تصوير إعلان أو مشاهد سينمائية في شوارع أو أنفاق أو جراجات أو أبنية محافظة القاهرة، لابد من الحصول على تصريح من المحافظة، وسداد رسم التصوير.
التصوير بتصريح من المحافظة
وأكد السكرتير العام المساعد أنه تم التراجع عن القرار السابق الصادر من المحافظة بشأن رسوم التصوير، التي كانت تتضمن تحصيل 15 ألف جنيه عن كل ساعة، و100 ألف جنيه عن تصوير يوم كامل، للتيسير على القائمين على تلك الأعمال القيام بمهامهم دون أي عراقيل، مشيراً إلى أن كل من يرغب فى القيام بتصوير إعلان، سواء الأشخاص أو الشركات، بأي حي من أحياء المحافظة، وجب عليه التوجه إلى ديوان عام المحافظة لاستخراج التصريح اللازم، وسداد الرسوم المستحقة، حتى يُسمح له بالتصوير في أي حي أو نفق أو جراج أو شارع أومبنى.
الرسوم لتعظيم موارد المحافظة
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على تعظيم مواردها، ورفع كفاءة الشوارع، وتطوير المباني، خاصةً التراثية منها، والحفاظ على تطوير الأنفاق والجراجات بشكل يليق بالعاصمة، وبالتالي رسوم التصوير والإعلانات هي للصالح العام، والحفاظ على تطوير الأماكن المستغلة، حيث تشهد المحافظة أعمال تطوير في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجاباً على خدمة المواطنين، واستعادة المظهر الحضاري لشوارع وميادين وأبنية العاصمة، والقضاء على أي تشوهات أو مظاهر فوضى بالقاهرة.