«على المسرح».. تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة مصطفى متولي

«على المسرح».. تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة مصطفى متولي
- مصطفى متولي
- ذكرى ميلاد مصطفى متولي
- بودي جارد
- مسرحية بودي جارد
- عادل إمام
- رامي إمم
- مصطفى متولي
- ذكرى ميلاد مصطفى متولي
- بودي جارد
- مسرحية بودي جارد
- عادل إمام
- رامي إمم
صاحب نظرات ثاقبة وملامح وجه جامدة، نجحت في أن تفسح لصاحبها مساحة فنية خاصة، تميز في أدوار الشر وتمكّن من خوض غمار الكوميديا ببراعة شديدة، ليستطيع أن يجمع بين الجانبين والخلط بينهما في «توليفة» مختلفة متفردة حملت اسم الفنان الراحل مصطفى متولي، الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده الـ72.
وشهد المسرح البداية والنهاية في حياة الفنان مصطفى متولي، فشهدت خشبة المسرح المدرسي ميلاده الفني، كما شهدت خشبة مسرحية «بودي جارد» آخر أيام حياته، قبل أن يرحل بهدوء في عام 2000 عن عمر يناهز 51 عامًا، وفقا لما كشفه المخرج رامي إمام في تصريحات تلفزيونية سابقة.
«المسرح» كلمة البداية والنهاية في حياة مصطفى متولي
وكشف رامي إمام أن الفنان الراحل مصطفى متولي كان ضمن فريق عمل مسرحية «بودي جارد» التي بدأت عروضها عام 1999، واستمرت لما يقرب من 11 عامًا، ولكنه لم يكمل سوى عروض العام الأول، حيث رحل في إحدى ليالي عرض المسرحية بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي سبّب صدمة لوالده الفنان عادل إمام، ولكنه بالرغم من ذلك صمم على إقامة العرض في نفس اليوم، وأرسل النص إلى الفنان محمد أبو داود ليكون بديلاً لـ«متولي».
رامي إمام عن وفاة مصطفى متولي: لحظات عصيبة
وكشف نجل الفنان عادل إمام كواليس أول ليلة عرض دون الفنان الراحل، قائلاً: «كانت لحظات عصيبة جدًا بالنسبة لنا كلنا.. كانت من أصعب الليالي علينا كلنا.. أول ما الستارة اتقفلت كلنا بكينا بكاء شديد وأستاذ عادل بكى بكاء لم أره يبكيه في حياته».
وكان رحيل متولي بمثابة صدمة في حياة «الزعيم»، حيث كان برفقته في آخر ساعات حياته، في سهرة تجمعه بعدد من الفنانين من أبطال المسرحية، من بينهم سعيد عبد الغني، وتركهم وذهب إلى بيته ليتفاجأ الجميع برحيله إثر أزمة قلبية مفاجئة في 5 أغسطس 2000.