ميرفت التلاوي: دستور 2014 أنصف المرأة.. وبرلمان "الإخوان" سلب جميع حقوقها
![ميرفت التلاوي: دستور 2014 أنصف المرأة.. وبرلمان](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/242251_Large_20140612113812_11.jpg)
قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن دستور 2014 "أنصف المرأة"، بينما سعت برللمان 2012 الذي سيطر عليه التيار الإسلامي إلى إقصاء المرأة من مواقع القيادة، وسلب حقوقها.
وأضافت "التلاوي"، خلال مشاركتها في الندوة التي نظمتها الجالية المصرية بأمريكا، بمناسبة حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نيويورك للمشاركة في الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "المرأة المصرية حصدت عدة مكتسبات من دستور 2014، إذ تم تخصيص 25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة، و70 مقعدًا في البرلمان، وأكثر من 20 مادة أنصفت المرأة في مختلف القطاعات سواء الريفية أو المعاقة أو المعيلة"، مؤكدة أنه لا يمكن مقارنة دستور 2014 بدستور 2012، الذي تم وضعه في عهد جماعة الإخوان.
وتابعت: "دستور الإخوان لم يشر إلى المرأة، ولم يذكر سوى الأمومة والطفولة، ولم يذكر الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، خاصة المتعلقة بالتمييز ضد المرأة".
وأوضحت أن "برلمان الإخوان سعى منذ بداية عمله إلى سلب جميع حقوق المرأة، مثل إلغاء الخُلع، وخفض سن حضانة الأبناء من 15 إلى 7 سنوات، وخفض سن الطفولة، ما يسمح بعمالة الأطفال، وتعديل مناهج التعليم، وعلى سبيل المثال تم حذف صور كل من الرائدتين النسائيتين درية شفيق، وسلوى شعراوي، لأنهن غير محجبات، وإقصاء المرأة من مواقع القيادة".
وأشارت "التلاوي"، إلى أن وزارة الداخلية اتخذت عدة إجراءات إيجابية للتصدي لـ"التحرش الممنهج ضد السيدات" خلال حكم الإخوان، من بينها تعيين ضابطات شرطة، لتلقي بلاغات التحرش.
وقالت إن زيارة الرئيس السيسي لـ"ضحية التحرش" خلال المظاهرات للاحتفال بتنصيبه رئيسًا "عكست الإرادة السياسية للتصدي للتحرش"، لافتة إلى أن المجلس القومي للمرأة أعد مقترحًا بعدة مواد لتضمينها في قانون العقوبات، للتصدي للعنف ضد المرأة، حتى يتم انتخاب البرلمان المقبل، ويتم إقرار قانون متكامل للتصدي للعنف.
وعن العلاقات بين مصر وأمريكا، أكدت "التلاوي"، عمق العلاقات (المصرية – الأمريكية) على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري وغيرها،
وأشارت إلى أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، زارتها عقب ثورة 25 يناير بأسبوعين، وأنها نصحتها بألا تكرر الولايات المتحدة خطأها في أفغانستان بمصر، عن طريق دعم الإرهاب، كما دعمت حركة "طالبان".
وأضافت أنها أخبرت وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل 2013، أن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية في تراجع مستمر بمصر، لأنها صنعت مركزًا للإرهاب.
شارك في الندوة عددًا من الشخصيات الهامة رفيعة المستوى، والصحفيين، ومقدمي البرامج، والفنانين، من بينهم وزير الخارجية سامح شكري، والسفير عبدالرؤوف الريدي، ورجل الأعمال محمد فريد خميس، والخبير الاقتصاد هاني سري الدين، والإعلامي مصطفى شردي، والكاتب الصحفي عادل حمودة، والفنانة يسرا، والفنان حسين فهمي.