إسلاميون وسياسيون يصفون الرئيس التركى بـ«داعم الإرهاب»

كتب: محمد طارق وسعيد حجازى

إسلاميون وسياسيون يصفون الرئيس التركى بـ«داعم الإرهاب»

إسلاميون وسياسيون يصفون الرئيس التركى بـ«داعم الإرهاب»

استنكر إسلاميون، وسياسيون، كلمة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأول، التى هاجم فيها النظام المصرى، ووصف ثورة 30 يونيو بـ«الانقلاب على الشرعية»، ووصفوا «أردوغان» بـ«الداعم للإرهاب»، فيما تداول عدد من النشطاء صوراً لقاعة الأمم المتحدة، «فارغة» فى أثناء كلمته، مطالبين بمقاطعة البضائع والمنتجات التركية. وقال على نجم، القيادى بحزب النور السلفى، إن تدخل «أردوغان» فى الشأن المصرى أمر مرفوض، لأنه يخص المصريين وحدهم، ويتعلق بإرادة الشعب ومطالبه، وليس من حقه التحدث عنه، خصوصاً أن المصريين لم يفوضوه بذلك، مضيفاً: «فى النهاية ليقُل ما يشاء، والشعب المصرى اختار من أراد، فالرئيس التركى لم ير معاناة المصريين خلال حكم الإخوان، وكيف شكلوا خطراً على الأمن القومى داخلياً وخارجياً، وآن له أن يلتزم الصمت». وقال عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، إن تطاول الرئيس التركى على مصر يؤكد دعمه للإرهاب، وأن استمرار الهجوم التركى على مصر ورئيسها، أصبح أمراً غير مقبول على الإطلاق. وقال الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية، إن سبب الهجوم التركى المستمر على مصر، يرجع إلى أن أردوغان لديه مشروع لمد نفوذ بلاده مجدداً إلى كل المستعمرات العثمانية، بينما مصر هى المنافس الأول والعنيد، فى وجه «إسطنبول» ومشروع الرئيس التركى، مضيفاً: «ما يجمع أردوغان والإخوان هو مشروع الخلافة، فهو يسعى لفكر الخلافة، الذى يدعو إليه الإخوان، لأنه ببساطة مندوب تنظيمهم فى تركيا، كما أنه فى الوقت نفسه يساند المصالح الأمريكية والإسرائيلية». من جانبهم، تداول عدد من نشطاء «فيس بوك» صوراً لقاعة الأمم المتحدة، وهى فارغة، خلال كلمة «أردوغان»، فيما دشن مستخدمو «تويتر»، هاشتاج بعنوان «وجّه كلمة لأردوغان»، بعد تطاوله على مصر، مطالبين بمقاطعة البضائع والمنتجات التركية. فى المقابل، أشاد محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، بهجوم «أردوغان» على مصر، قائلاً: «موقف الرئيس التركى يتصف بالشجاعة، على عكس باقى الدول، التى تجاهلت الوضع فى مصر، واستضافت السيسى فى مقر الأمم المتحدة، وسعت للقائه».