حياة كريمة: إدراجنا كأفضل الممارسات الدولية كان بناء على أسس واضحة

حياة كريمة: إدراجنا كأفضل الممارسات الدولية كان بناء على أسس واضحة
قال أحمد عادل أزهري، منسق مركزي بغرفة عمليات حياة كريمة، إن دول العالم تحتوي على عدد كبير من المؤسسات التنموية التي تعمل على تحسين المستوى المعيشي لتحقيق التنمية المستدامة بها، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز مبادرة حياة كريمة أنها تعمل على تطوير حياة 52 مليون مواطن مصري، حيث إن إدراج الأمم المتحدة للمشروع كأفضل الممارسات الدولية، نجاح كان بناء على أسس واضحة كون المشروع محددا وواضحا، وأنه يستهدف طائفة من الشعب تحتاج إلى تعزيز التنمية، كما أنه قابل للتحقق على أرض الواقع، وله إطار زمني محدد وقابل للقياس، والهدف الأسمى هو أن المبادرة تتلاقى مع العديد من أهدف التنمية المستدامة الدولية.
منسق حياة كريمة: نعمل على توفير أهم عوامل التنمية المستدامة
وأضاف «أزهري»، خلال لقاء مع الإعلامية رانيا هاشم، في برنامج «مانشت»، الذي يعرض عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «نعمل على توفير أهم عوامل التنمية المستدامة، وتحسين البنية التحتية للقرى والعزب والنجوع، وتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية تتناسب مع طبيعة وعادات وتقاليد كل إقليم، كي نحافظ على استدامة التنمية في هذه القرى».
كل إقليم في مصر له طبيعة خاصة
وتابع منسق مركزي بغرفة عمليات حياة كريمة، أن كل إقليم في مصر له طبيعة خاصة، مشيرًا إلى أن مشروع حياة كريمة، استطاع أن يهيئ للمواطن المصري البسيط، البنية التحتية المناسبة، ونتج عن ذلك تنمية اقتصادية واستثمارية نتيجة الاستثمار في تنمية قدرات الأهالي في المحافظات والأقاليم المختلفة في مختلف مجالات الحياة.
وأردف، أن مشروع حياة كريمة يركز على الاستثمار في قدرات الأهالي، حيث إن بناء وتعزيز حقوق الإنسان والمواطن المصري، هو الهدف الأسمى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.