«الزراعات الصحراوية»: نستهدف زراعة الجوجوبا.. ونتعاون مع جامعات أجنبية

كتب: شريف سليمان

«الزراعات الصحراوية»: نستهدف زراعة الجوجوبا.. ونتعاون مع جامعات أجنبية

«الزراعات الصحراوية»: نستهدف زراعة الجوجوبا.. ونتعاون مع جامعات أجنبية

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر الفضائية المصرية والقناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، فقرة خاصة عن الكليات الجديدة في الجامعات المختلفة، مثل كلية الزراعات الصحراوية في جامعة الملك سلمان الدولية، حيث ذكر التقرير أن الدولة تتجه لاستصلاح مساحات ضخمة، وهذا الأمر بحاجة لمتخصصين قادرين على استخدام التكنولوجية الحديثة.

مستقبل الاستصلاح الزراعي في مصر

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالغني الجندي، عميد كلية الزراعات الصحراوية في جامعة الملك سلمان، إنه جرى اختيار مقر الجامعة في مدينة رأس سدر، حيث البيئة الصحراوية، مشددًا على أن الكلية مستقبل الاستصلاح الزراعي في مصر، لافتًا إلى أن المدينة تضم 3 كليات أخرى هي الطب البيطري، الصيدلة، العلوم الإدارية.

كلية فريدة من نوعها

وذكر «الجندي» أن الكلية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن مصر بها 24 كلية زراعة، وكلها زراعات تقليدية: «نعد الطالب لاستخدام المعدات الثقيلة في الاستصلاح وكيفية العمل في الصحراء، حيث إنه سيعمل في مساحات شاسعة تحتاج إلى أساليب عمل غير تقليدية».

وواصل عميد الكلية الزراعات الصحراوية: «نحن موجودون هنا في الصحراء للتغيير من المحاصيل، فنحن لا نريد الزراعة بشكل تقليدي، ونستهدف زراعة النباتات الطبية والجوجوبا، ونتعاون مع بعض الجامعات الخليجية، مثل جامعة تبوك التي طلبت هذا التخصص، فالمملكة العربية السعودية والإمارات كلها أراض صحراوية وتعاني من مشكلتين هما الأراضي الصحراوية والمياه المالحة، ومن ثم فإننا في حاجة إلى أساليب خاصة وقاسية ندرب عليها الطلاب لعمل تنمية مستدامة».

وأردف أن الكلية مرتبطة بشراكات مع جامعات أجنبية لمنح البكالوريوس وشهادة مزدوجة: «نتبادل أعضاء هيئة تدريس وطلاب وفقا لنظام الساعات المعتمدة، وترغب جامعة تبوك السعودية في تدشين مركز استشارات وبحوث في الكلية وذلك على مستوى الإقليم».


مواضيع متعلقة