صدمة في العراق بسبب مقتل نورزان الشمري «حسناء بغداد»

صدمة في العراق بسبب مقتل نورزان الشمري «حسناء بغداد»
- نورزان الشمري
- مقتل نورزان الشمري
- العراق
- ضحية التحرش
- الداخلية العراقية
- التحرش في العراق
- النساء العراقيات
- المرأة في العراق
- الجريمة في العراق
- نورزان الشمري
- مقتل نورزان الشمري
- العراق
- ضحية التحرش
- الداخلية العراقية
- التحرش في العراق
- النساء العراقيات
- المرأة في العراق
- الجريمة في العراق
أشعلت جريمة مقتل الشابة العراقية، نورزان الشمري، التي جرى الإشارة إليها بـ«حسناء بغداد»، مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لاسيما بعد ما تردد عن تعرض نورزان الشمري للتحرش قبل مقتلها.
وعلقت وزارة الداخلية في العراق على الحادث رسميا، حيث قال اللواء سعد معن، مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية في العراق، في بيان، إنه منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل نورزان الشمري، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها.
داخلية العراق: 3 أشخاص قتلوا نورزان الشمري بسكين
وأضاف مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن جريمة مقتل نورزان الشمري نُفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة (سكين).
وتابع: «كمعلومة أولية، لا يوجد أي اعتداء جنسي على نورزان الشمري، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي، وتم تدوين أقوال الشاهد والمدعي بالحق الشخصي والتي هي والدتها».
وعبّر مدونون وصحفيون عن استغرابهم من وقوع جريمة مقتل نورزان الشمري في منطقة الجادرية بالعراق، التي تتمتع بانتشار أمني مكثف، وذلك لمحاذاتها المنطقة الخضراء.
من هي نورزان الشمري حسناء العراق؟
وأفادت مصادر بأن نورزان الشمري يتيمة الأب، وكانت تعمل في محل للحلويات، لإعالة عائلتها، فيما أظهر حسابها عبر «إنستجرام»، صحة تلك المعلومات، إذ أظهر تواجدها في أحد المحال المشهورة للحلويات في بغداد، حسبما نقلت وكالة «إرم نيوز».
وتحول وسم «حق نورزان ضحية التحرش» إلى مناسبة للتذكير بما تعانيه الفتيات من التضييق عليهن، والتحرش بهن، في الأماكن العامة، والطرقات، وما يستدعي ذلك من وقوف الجهات المعنية، موقفا حازما، وتفعيل القوانين الخاصة بذلك.
واختلفت وسائل الإعلام المحلية في نقلها للروايات حول واقعة مقتل نورزان الشمري، وقال بعضها إن الفتاة التي تم العثور عليها تدعى نور الهدى عبد الصاحب تعمل في مطعم ضمن منطقة الجادرية.
هنا تلقت نورزان الشمري الطعنات
وأضافت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمنية، أنه السائق الخاص بها نقلها من المطعم إلى مكان سكنها ضمن منطقة الدورة شارع 60، وعند الوصول إلى شارع أبو نؤاس طلبت منه التوقف، وبعدها ترجلت هي وسائقها في حدائق الشارع المذكورة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه «بعد ما يقارب ساعة واحدة من نزولهما حضر ثلاثة أشخاص يرتدون الكمامات وقام أحدهم بإشهار مسدس باتجاه السائق وتمكن الأخير من الهروب منهم، وقاموا بإطلاق رصاصات خلفه، وعاد بعدها السائق إلى مكان الحادث وشاهد المجني عليها مصابة بعدة طعنات سكين في مناطق متفرقة من الجسد، فيما وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، ونقلت الفتاة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها توفيت هناك».
نشطاء ومدونون يطالبون بحق نورزان الشمري
وأعرب نشطاء ومدونون عن غضبهم من الواقعة، متسائلين عن سبب غياب دور الأجهزة الأمنية في العراق، في الحفاظ على أرواح المواطنين، خاصة وأن تلك الحادثة لم تكن الأولى.
وقال الدكتور زيد عبد الوهاب الأعظمي، في تغريدة له: «بينما تعج بغداد بالمؤتمرات.. يعج المجتمع بالوحوش، نطالب بحق نورزان الشمري ضحية التحرش والمئات غيرها من الشباب ضحايا الإرهاب والتهجير والإخفاء القسريين.
وكتبت المغردة رغد غالب: «لم يستوصوا بالنساء خيرا يارسول الله كسروا القوارير والأفئدة (نحن نعيشُ في بلدٍ تحاصرُه الشياطينُ في كل مكان) نامي بسلام صغيرتي».