المسجد النبوي بعد عودة العمرة في زمن كورونا.. «الكل آمن في حضرة الله»

المسجد النبوي بعد عودة العمرة في زمن كورونا.. «الكل آمن في حضرة الله»
- العمرة
- المسجد النبوي
- المدينة المنورة
- المعتمرين
- السعودية
- العمرة
- المسجد النبوي
- المدينة المنورة
- المعتمرين
- السعودية
في ضيافة بيت الرحمن، الكل سواء، تتلاشى بينهم الفوارق الجغرافية والثقافية، كلُ واحد منهم أتى وله قصته التي لا يعرفها أحد، يتضرعون إلى الخالق بالدعاء، منهم من فقد مقربين في جائحة كورونا التي كبلت الأرض من مشرقها لمغربها وباتت الصلاة أمام بيت الله، الأمل الوحيد أمامهم لجلاء الغمة، وآخرين يتعطشون شوقا لرؤية بيت الله وزيارة الروضة الشريفة يبتغون مغفرة تامة لذنوبهم بعد أشهر عجاف حال بينهم وبين الأراضي المقدسة الوباء.
فتح باب العمرة واستقبال المعتمرين من خارج المملكة من 10 أغسطس
إجراءات احترازية مشددة، وحالة من الالتزام تتجلى في ساحات المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بعد قرار المملكة السعودية بفتح باب العمرة واستقبال المعتمرين من خارج المملكة بداية من 10 أغسطس الجاري، الموافق الأول من شهر محرم، حيث استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى أول فوج من المعتمرين، بعد عودة العمرة عقب الانتهاء من موسم حج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل الحرمين الشريفين من أجل سلامة وصحة المعتمرين.
بعد فتح العمرة المبيعات زادت نحو 25٪
«بعد فتح العمرة المبيعات زادت حوالي 25٪عن الشهر إللي فات ودا شئ ممتاز بتعمل نقلة للمبيعات في أي شركة سعودية»، هكذا بدأ عبد الرحمن أحمد، أحد المصريين المقيمين في المدينة المنورة، والذى يعمل مشرف مبيعات بأحد شركات توزيع المياه المعدنية هناك، حديثه لـ«الوطن»، عن أجواء ما بعد عودة المعتمرين من خارج المملكة، حيث انعكس ذلك على حجم مبيعات الشركة التي يعمل بها والمتخصصة في بيع المياه المعدنية.
قياس الحرارة على مداخل المسجد النبوى
وأكد المصري المولود والمقيم في المدينة المنورة التزام إدارة الحرم النبوي بتطبيق الإجراءات الاحترازية بنسبة 100٪، فجميع المداخل الخارجية للحرم يتم فيها فحص المصلين قبل الدخول من قياس للحرارة والتأكد من ارتداء الكمامة الطبية، وفي الداخل توضع علامات فاصلة بين المصلين لعدم التقارب أو التزاحم في أوقات الصلاة «الكل هنا ملتزم جوا المسجد بالعلامات الخاصة بالتباعد»، بحسب وصفه.
وفي الساحات الخارجية للمسجد النبوي، اهتمت إدارة الحرم بالتباعد على صنابير مياه شرب زمزم، وبحسب وصفه: «حنفية واحدة شغالة واتنين جنبها محطوط عليهم علامات» خوفا من العدوى: «الكل كان مشتاق للمكان وملتزمين والأعداد محددة».