«طالبان»: لا يوجد دليل على صلة «بن لادن» بهجمات 11 سبتمبر

11:39 ص | الخميس 26 أغسطس 2021

دافعت حركة طالبان الأفغانية، عن الاتهامات التي تطالها بأنها ستجعل أفغانستان مرتعا للتنظيمات الإرهابية، مشددة على أنه لا يوجد أي دليل على أن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وراء هجمات الحادي عشر من ستمبر، وذلك في سياق تأكيداتها بأنها لن تسمح بأن تكون أفغانستان قاعدة للإرهاب، وهي المخاوف التي تعبر عنها كثير من الدول.

ووقعت أحداث 11 سبتمبر عام 2001، عندما تمكن 19 شخصا من السيطرة على 4 طائرات تجارية أمريكية، وتغيير وجهتها لتصطدم 3، منها في أبراج مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية، ووزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بينما تحطمت الرابعة في أحد الحقول بولاية بنسلفانيا.

ذبيح الله مجاهد: أسامة بن لادن أصبح قضية الأمريكيين بعد 11 سبتمبر

قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، لا يوجد أي دليل على أنه وراء هجمات 11 سبتمبر، التي طالت برجي التجارة العالميين عام 2001، لافتة إلى أنه لا دليل يربطه بالهجمات، رغم اعتراف أسامة بن لادن نفسه بها، وفق متحدث الحركة.

وأشار ذبيح الله مجاهد، إلى أنه عندما «أصبح أسامة بن لادن قضية للأمريكيين، كان في أفغانستان، ورغم عدم وجود دليل على تورطه، فقد قدمنا الآن وعودا بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي شخص».

متحدث طالبان: هجمات 11 سبتمبر كانت ذريعة للحرب على أفغانستان

رغم أن أسامة بن لادن، نفسه اعترف في رسالة مسحلة بثها عام 2004، أنه من أمر بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، كرر متحدث طالبان: «لا يوجد دليل، حتى بعد 20 عاما من الحرب، ليس لدينا دليل على تورط بن لادن.. لم يكن هناك مبرر للحرب، كانت فقط ذريعة».

وسيطرت حركة طالبان مؤخرا، على العاصمة كابول وغالبية مدن أفغانستان، لتعود إلى الحكم، بعد أن أسقط نظامها عام 2001، بتدخل عسكري أمريكي، لرفض الحركة تسليم أسامة بن لادن، إلى واشنطن، عقب هجمات 11 سبتمبر.