تعرف على ما قاله البابا عن «إبيفانيوس» في تدشين كاتدرائية أبو مقار

كتب: مصطفى رحومة

تعرف على ما قاله البابا عن «إبيفانيوس» في تدشين كاتدرائية أبو مقار

تعرف على ما قاله البابا عن «إبيفانيوس» في تدشين كاتدرائية أبو مقار

صلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مقاريوس الكبير بديره ببرية شيهيت، وذلك عقب تدشينها بيد البابا اليوم بمشاركة 15 من أساقفة الكنيسة، وهو أول قداس يقام بعد تدشين الكاتدرائية.

وتمّ تدشين 3 مذابح بالكاتدرائية الجديدة على أسماء قديسي الدير، حيث جرى تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس مقاريوس الكبير والمذبح البحري على التسعة والأربعين شهيدًا شيوخ شيهيت والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا القصير، كما تمّ تدشين أيقونة حضن الآب (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس).

كلمة البابا عقب تدشين الكاتدرائية

وألقى البابا تواضروس كلمة عقب تدشين الكاتدرائية، والتي أورد المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نصها في بيان له، حيث قال البابا، إنَّ هذا يوم مبارك لتدشين هذه الكاتدرائية على اسم القديس العظيم مكاريوس الكبير أب برية شيهيت، مشيرًا إلى أنَّ يوم التدشين هو اليوم الختامي في إنشاء الكنيسة أو الكاتدرائية، وهو بمثابة شهادة الميلاد للمكان.

وأضاف البابا أنَّ «كلمة تدشين معناها تخصيص أو تكريس أو أن هذا المكان صار مخصصًا ومدشنًا على اسم القديسين المذكور أسمائهم، وفي هذا اليوم أيضًا نُسمي المذابح للكنيسة أو الكتدرائية وصلوات التدشين هي صلوات تتمّ مرة واحدة في السنة ومرة واحدة في عمر الكنيسة وهذه الصلوات مثل سر المعمودية بالضبط تمر بـ3 مراحل، المرحلة الأولى: صلوات مأخوذة من تدشين هيكل سليمان في العهد القديم، المرحلة الثانية: نصلي صلوات نختمها برشم المذبح بعلامة الصليب بدون زيت الميرون، والمرحلة الثالثة والأخيرة: نبدأ في صب زيت الميرون ونقول ماذا سيكون اسم المذبح مثل شهادة الميلاد بالضبط وأين سيكون مكانه ونحدد موقعه الجغرافي».

البابا يذكر الأنبا إبيفانيوس

وتابع البابا: «نتذكر كل الأحباء الذين تعبوا في إنشاء كاتدرائية بهذه الصورة الرقيقة والجميلة ونتذكر الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير -الذي قتل عام 2018 على يد اثنين من رهبان الدير- ونتذكر أنه هو مَن وضع حجر الأساس لهذه الكنيسة وخطط لها في البداية واستكمل الرهبان في هذا الدير مع المهندسين والفنيين والعمال وكل رهبان الدير العمل حتى اكتمل بهذه الصورة الجميلة والتي نفرح بها جميعًا بحضور الأساقفة والكهنة، وحضور بعض الرهبان من أديرة أخرى وحضور الأراخنة وحضور الشمامسة ،وحضور كل الشعب هو سبب الفرحة، ويكون هو العيد السنوي لتدشين الكنيسة وتدشين الكاتدرائية ونحتفل به على مر الزمن بيوم التدشين وهو يوم الفرح ويوم النعمة التي أعطاها الله لنا بوجود هذه الكاتدرائية، ربنا يبارك كل مَن تعب ومَن له مجهود فيها، ويجعل هذا المكان مكان صلاة مقبولة أمام الله على الدوام».


مواضيع متعلقة