الإفتاء: ألعاب الفيديو «حرام» في 12 حالة.. ومباحة بشرط «فيديو»

كتب: أحمد البهنساوى

الإفتاء: ألعاب الفيديو «حرام» في 12 حالة.. ومباحة بشرط «فيديو»

الإفتاء: ألعاب الفيديو «حرام» في 12 حالة.. ومباحة بشرط «فيديو»

حذرت دار الإفتاء المصرية من ألعاب الفيديو العنيفة لاسيما للأطفال، وأشارت في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، إلى أن هناك 12 حالة تحرم ممارسة هذه الألعاب، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أنها تكون مباحة في بعض الحالات، بشرط أن يكون ذلك بتوجيه وترشيد ومراقبة من ولي الأمر.

حكم ألعاب الفيديو

وجاءت فتوى دار الإفتاء التي حملت رقم 4695، إجابة على سؤال تلقته عن حكم ألعاب الفيديو في ازدياد العنف والعدوان بين الأطفال بسبب تعرض الأطفال للثقافات والمؤثرات الخارجية التي تمثل ضررا كبيرا عليه، ومنها ألعاب الفيديو المنتشرة بشكل مثير للقلق.

وأوضح السائل أن هذه الأضرار تتمثل في بعض المظاهر ومنها النزعة العدوانية وإضاعة الوقت والصراع بين الأطفال، فضلا عما تمثله هذه الألعاب من لهو عن ذكر الله وما تستجلبه من لعب القمار والشجار أيضا، ما قد يصاحبه من ألفاظ بذيئة وتصرفات لا تمت للثقافة الإسلامية بصلة.

رد دار الإفتاء

وسرد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في رده على السؤال، عبر موقع دار الإفتاء، 12 حالة تكون فيها ممارسة ألعاب الفيديو خاصة العنيفة «حراما» وهي:

1- إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات.

2- إذا كانت مشتملة على المقامرة.

3- إذا اشتملت على المناظر الجنسية الإباحية.

4- إذا تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل.

5- إذا دعت إلى خيانة الأوطان والجاسوسية.

6- إذا دعت إلى الاستهانة بالمقدسات.

7- إذا مثلت انتهاك حرمات الآخرين.

8- حال تسببها في نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه.

9- إذا كانت تروج لمفاهيم سيئة مفسدة لنفسية الأطفال وأخلاقهم.

10- إذا تضمنت صورا عارية.

11- إذا ورثت هذه الألعاب العنف والطغيان.

12- أخيرا إذا تسبب في تجرؤهم على العدوان.

حالات إباحة ألعاب الفيديو

لكن مفتي الجمهورية تطرق أيضا إلى حالات يباح فيها ممارسة ألعاب الفيديو انطلاقا من قاعدة أن ألعاب الفيديو منها النافع المباح ومنها الضار المحرم، وبالتالي تكون مباحة بحسب ما ذكره الدكتور شوقي علام إذا كانت مناسبة لسن من يمارسها، وأن تساعد على تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية.

ومن بين أوجه الإباحة أيضا أن تكون ممارسة ألعاب الفيديو للترويح عن النفس وأن تناسب طبيعة الطفل، بما يناسب بناءه وتربيته، فضلا عن ممارستها في أوقات محدودة لا في كل الأوقات حتى لا تشغل الطفل عن واجباته، ولا تؤثر أيضا على صحته وعقله.


مواضيع متعلقة