التحريات في واقعة طفل ذا فويس كيدز: «معاذ» ضرب المجني عليه بمفتاح على رأسه

التحريات في واقعة طفل ذا فويس كيدز: «معاذ» ضرب المجني عليه بمفتاح على رأسه
- ذا فويس كيدز
- معاذ عيسي
- مشاجرة
- ضرب
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- أخبار الحوادث اليوم
- ذا فويس كيدز
- معاذ عيسي
- مشاجرة
- ضرب
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- أخبار الحوادث اليوم
بمجرد أن وقف على المسرح وأدى أغنية «عيلة تايهه يا ولاد الحلال» للفنان القدير أحمد عدوية، وقفت الجماهير داخل برنامج «ذا فويس كيدز» تصفق له بحرارة، وآخرون كثر من خلف الشاشات يشيدون بجمال صوته، الذي أعادهم إلى «زمن الفن الجميل» ليصبح «معاذ عيسى» نجمًا في الوطن العربي.
وبعد مرور وقت ليس بقصير على البرنامج تصدر طفل «ذا فويس كيدز» عناوين الصحف والسوشيال ميديا، ولكن هذه المرة ليس من أجل الإشادة بعذوبة صوته، بل لاتهامه في جريمة الشروع في قتل زميله.
حصلت «الوطن» على نص تحقيقات قضية طفل ذا فويس كيدز «معاذ عيسي»، 15 عاما، طالب، التي حملت رقم رقم 12829 لسنة 2021 حلوان.
وتنشر «الوطن» تحريات المباحث التي جرت بشأن الواقعة (الحلقة 1).
التحريات
وجاء في التحريات «أنه بالنسبة للواقعة المؤرخة في المحضر رقم 12829 لسنة 2021 حلوان، بلاغ المواطن شريف حسن مصطفى بإصابة نجله حسن شريف حسن مصطفى، وعليه وبإجراء التحريات أسفرت بأن وراء ارتكاب الواقعة المدعو «معاذ محمد أحمد عيسي، 13 عاما، طالب»، ومقيم شارع مصطفى فهمي تقاطع شارع خسرو بحلوان، بالتعدي على المصاب حسن شريف مستخدما مفاتيح أدت إلى إحداث إصابته وعليه تم إثبات ذلك، وأقفل المحضر على ذلك، وصدر أمر بعرض المتهم على وكيل النائب العام للإذن لنا بضبط وإحضار المشكو في حقه».
الرأي القانوني
من جانبه، قال عبدالرازق مصطفى المحامي والباحث القانوني وعضو بالائتلاف المصري لحقوق الطفل ومحامي المجني عليه، إن الاتهام الموجه حتى الآن من قبل النيابة العامة الشروع في قتل والتقرير الطبي وقف تفصيلا على خطورة الإصابة التي خلفها المتهم للمجني عليه، لافتًا إلى أنه سيتم رض المجني عليه على النيابة مرة أخرى؛ للوقوف على ما إذا كانت الإصابة خلفت عاهة مستديمة من عدمه.
المتهم معترف بجريمته في التحقيقات
وأضاف، أن المتهم اعترف بالجريمة تفصيلا من خلال التحقيقات ولم ينكرها، بل وجاءت شهادة الشهود مؤيدة لأقوال المتهم ولم تنفيها، كما أن الاتهام الموجه للجاني يستوجب عقوبته بموجب القانون المصري للطفل، من خلال وضعه في أحد المؤسسات العقابية؛ لأنه لم يتخط الخامسة عشر عامًا.