استقالة نقيب أطباء كفر الشيخ و8 من أعضائها اعتراضاً على موقف النقابة من الإضراب

كتب: كرم عطا الله

استقالة نقيب أطباء كفر الشيخ و8 من أعضائها اعتراضاً على موقف النقابة من الإضراب

استقالة نقيب أطباء كفر الشيخ و8 من أعضائها اعتراضاً على موقف النقابة من الإضراب

أعلن الدكتور محمد عبدالعظيم نقيب الأطباء بكفرالشيخ، استقالته و8 من أعضاء النقابة معه، احتجاجا على ما أسموه موقف النقابة العامة للأطباء السلبي حيال الإضراب القائم، ونشر المستقيلون قرارهم من خلال موقع النقابة الإلكتروني، وأغلق الدكتور محمد عبدالعظيم هاتفه المحمول وأعضاء مجلس الإدارة المستقيلون، وفق ماجاء بموقع نقابة أطباء كفرالشيخ هم الدكتور حمدي علي إسماعيل، الدكتور وليد كمال علام، الدكتور إبراهيم عبد المنعم، الدكتور حامده طايل، الدكتور أحمد محمد السعدي، الدكتور ولاء صلاح مناع، الدكتور أحمد عبد الفتاح الجنزوري، الدكتور عصام منصور إضافة للدكتور محمد عبد العظيم نقيب الاطباء بكفرالشيخ. وكان مجلس النقابة قد أصدر بياناً أمس أنه هو المنوط به أعمال اللجنة العليا التنسيقية للإضراب بمحافظة كفر الشيخ، وفقًا لقرار الجمعية العمومية غير العادية، وقرارات مجلس النقابة العامة والفرعية وقد تم إنشاء غرفة العمليات بمقر النقابة لمتابعة الإضراب ويعتبر المجلس هو الجهة الرسمية الوحيدة المنوط بها إصدار البيانات والتعليمات ويعتبر الموقع الإلكترونى للنقابة بابا رسميا للمعلومات. وقال الأطباء فى بيانهم للأطباء "إننا قد شرفنا بتمثيلكم فى مجلس نقابة أطباء كفر الشيخ طيلة الفترة الماضية وسعينا لبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما وعدناكم به، ولما تقطعت بنا الأسباب لتوفير الأمن والسعى لمنظومة صحية محترمة وكادر لائق للأطباء، فكانت الجمعية العمومية غير العادية لأطباء مصر، والتى أقرت إضراب جزئى مستمر ثم كان إضراب الأطباء، والذى كان إضراباً راقياً لم يضار فيه مريض وامتثلت فيه المستشفيات والمراكز الطبية فى محافظتنا بما يفوق 90 % من قوة القطاع الصحى بالمحافظة ثم فوجئنا بتخاذل شديد من النقابة العامة غير مبرر واستمرار الاستفزاز والاستهتار بالمنظومة الصحية من قبل السلطات التنفيذية قابله تصريحات غير مسؤولة من قيادات النقابة العامة والتى شعرنا منها أنها ستؤدى إلى إجهاض الإضراب رغم نجاحه المبهر والراقى فضاع معه ما وعدنا به الأطباء وقاتلنا من أجله, فضلا عن الأسلوب الذى تناول به الإعلام إضراب الأطباء وما فعلوا ذلك إلا بتخاذل النقابة العامة عن الدفاع عن الأطباء وتوضيح أهدافه للعامة وتوضيح معاناة الطبيب الأمنية والمادية والدراسية ووضع مرضى الأطباء والتى كانت اصابتهم من ممارسة المهنة ولم يجدوا من يقف بجانبهم رغم ارسالنا بتصور إعلامى للنقابة العامة ثم كانت تصريحات الأمين العام لنقابة أطباء مصر، والتى تلتها فاكسات لمديرى المستشفيات من مكتب وزير الصحة كما لو أن شيئا دبر بالليل لإجهاض إضراب الأطباء وتحقيق مطالبهم المشروعة، وللأسباب السابقة نتقدم نحن الموقعون أدناه باعتذارنا عن الاستمرار فى عملنا كممثلين للأطباء وساعين لحقوقهم، فلن نجد نقابة عامة نستند عليها ولن نجد شرعية نتكأ عليها فقد ضاعت بضياع قرارات الجمعية العمومية وعدم الالتزام بها.. فعذرا أيها الأطباء فقد أضاعوا أملنا فى استرداد حقوقكم، ولن نستطيع أن نوف ما وعدناكم به".