تحدّت كل الإعاقات.. درع جامعة المنصورة للأولى على الثانوية العامة دمج

تحدّت كل الإعاقات.. درع جامعة المنصورة للأولى على الثانوية العامة دمج
- جامعة المنصورة
- الطالبة أسماء
- قرية البجلات
- كلية التربية النوعية
- درع جامعة المنصورة
- المنصورة
- الإعلام التربوي
- الثانوية العامة دمج
- الثانيوة العامة
- جامعة المنصورة
- الطالبة أسماء
- قرية البجلات
- كلية التربية النوعية
- درع جامعة المنصورة
- المنصورة
- الإعلام التربوي
- الثانوية العامة دمج
- الثانيوة العامة
أهدى الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، الطالبة أسماء محمد عبد السلام الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية أدبي دمج بمجموع 408 من 410 درجات، درع الجامعة وشهادة تقديرا لتميزها العلمي، اليوم الاثنين، وأعلن موافقته على التحاقها بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية مركز منية النصر كأول طالبة من طلاب الدمج تلتحق بهذا القسم.
رئيس جامعة المنصورة: "أسماء" تستحق التكريم هي وأهلها
وقال الدكتور أشرف عبد الباسط، لـ«الوطن» إن الطالبة أسماء تستحق التقدير هي وأهلها كونها حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم المدمج وتحديها كل الإعاقات الموجودة عندها، فهذا شيء يستحق التقدير، وطبعا لظروف إقامتها في منية النصر، فدخولها كلية بجوار المنزل أفضل لها.
"أسماء" نموذج يحتذى به في العزيمة والإصرار
وأضاف أن «أسماء» نموذج يحتذى به في العزيمة والإصرار على النجاح وتحدي الظروف الصحية، لافتا إلى أنها حققت ما لم يستطع غيرها تحقيقه، معلنا عن تقديم منحة مجانية لها للدراسة بكلية التربية النوعية فرع منية النصر قسم الإعلام التربوي والقريبة من محل إقامتها بقرية «البجلات»، تقديرا لظروفها الصحية، مؤكدا أنها الأولى التي تلتحق بهذا القسم من طلاب الدمج.
وأثنى رئيس الجامعة على جهد الطالبة للوصول للتفوق العلمي ومجهود الوالدين في دعمها وتقديم الرعاية لها لتصبح الأولى على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى تكفل الجامعة بتقديم كل أوجه الرعاية الطبية والتأهيلية وتقديم كافة الخدمات التي تحتاجها من خلال مركز الاشخاص ذوى الإعاقة بالجامعة.
وحققت الطالبة أسماء محمد عبد السلام، المركز الأول على مستوى الجمهورية، رغم الإعاقات الموجودة بها في الكلام والحركة، حيث تعرضت لنقص أكسجين في الجسم منذ صغرها مما تسبب لها في العديد من الإعاقات ولذلك بذلت معها أسرتها جهودًا كبيرة للتعلم، وشعرت «أسماء» برغبة أسرتها فذاكرت واجتهدت معهم حتى حققت أمنيتهم في التعليم بل وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية.