بعد الصبارة الراقصة.. دار الإفتاء توضح أنواع الألعاب المحرمة

بعد الصبارة الراقصة.. دار الإفتاء توضح أنواع الألعاب المحرمة
- الصبارة الراقصة
- الألعاب الحلال
- الألعاب المحرمة
- العاب الأطفال
- دار الإفتاء
- الصبارة الراقصة
- الألعاب الحلال
- الألعاب المحرمة
- العاب الأطفال
- دار الإفتاء
شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية، لعبة «الصبارة الراقصة»، وهي عبارة عن لعبة على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وتوجد بداخل أصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، ولها عدة أشكال، وتتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني، أو التحدث بجانبها، وفي هذا السياق حرصت دار الإفتاء المصرية على إظهار حكم العاب الأطفال، على موقع الدار الإلكتروني.
حكم الألعاب الإلكترونية
وفي الفتوى التي حملت رقم 4695، على الموقع الرسمي لدار الإفتاء على شبكة الإنترنت، ردا على طلب أحد الأشخاص فتوى شرعية تبين حكم الألعاب التي لا تمت لثقافتنا العربية بأي صلة، قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام: «الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح، والضار محرم».
الألعاب مباحة
وأضاف المفتي: «تكون الألعاب مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط ألا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ وترشيد ومراقبة من ولي الأمر؛ حتى لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته، ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله».
الألعاب المحرمة
وأضاف المفتي: «أما الألعاب التي تكون محرمة فهي الممنوعة دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان».
ما هو اللعب الشرعي؟
وأوضح المفتي أن «اللَّعِب هو نشاطٌ ذهني أو بدني يقوم به الفرد؛ تلبيةً لرغباته وإشباعًا لغرائزه. ونفسية الطفل مفطورة على الميل إلى اللعب والمرح، وممارسته الألعاب فيها مقصد تربوي مهم؛ حيث إنَّ الشرع حثَّ على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمّة التي تظهر ميولاتهم الفكرية وتكشف عن مكنوناتهم العاطفية والاجتماعية، مما يؤسس للنشاط الذهني والبدني عند الطفل، فيستطيع أن يقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه».