الشيخ محمد حصان.. 93 عامًا على ميلاد «قارئ النصر»

الشيخ محمد حصان.. 93 عامًا على ميلاد «قارئ النصر»
- الشيخ حصان
- محمد عبد العزيز حصان
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن الكريم
- الشيخ حصان
- محمد عبد العزيز حصان
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن الكريم
من بين أعلام قرّاء القرآن الكريم، حيث يُعد صوت الشيخ محمد عبد العزيز حصان من الحناجر الذهبية في مصر والعالم الإسلامي، كان قارئًا بالإذاعة المصرية، وذاع صيته لدرجة أن بعض الباحثين أجروا دراسة ماجستير ودكتوراه عليه شخصيًا، حيث حصل الدكتور محمد العيسوي على درجة الدكتوراه بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية عن الشيخ حصّان في الوقف والابتداء تحت عنوان التصوير النغمي للقرآن الكريم «علم التنغيم» عام 1990م، ومن أبرز ما يُعرف به وصفه بأنه «قارئ العبور» و«قارئ النصر».
الحنجرة الذهبية
والشيخ الراحل محمد عبد العزيز حصان، الذي تحل ذكرى ميلاده الـ93 اليوم الأحد الموافق 22 أغسطس، من بين قراء قلائل يطلق عليهم لقب «الحنجرة الذهبية»، ليضاف إلى أعلام قراءة القرآن، لاسيما في إذاعة القرآن الكريم مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري، لاسيما أنه كان يتمتع بصوت عذب.
وباستعراض ملامح السيرة الذاتية للشيخ حصان فقد وُلد في مثل هذا اليوم 22 أغسطس من العام 1928، أي قبل 93 عامًا، وتوفي في 2 مايو 2003 عن عمر ناهز 74 عامًا، ونشأ في قرية «الفرستق» بمحافظة الغربية، كما تعلم القرآن الكريم وهو في سن السابعة، وساعدة في ذلك فقده لبصره، فكان كل وقته لحفظ القرآن، كما أن من العوامل التي ساعدته في حفظ القرآن أنه كان يتمتع بالذكاء منذ نعومة أظافره، مما دفع والده إلى أن يذهب به إلي كُتاب الشيخ "عرفة الرشيدي" لحفظ القرآن الكريم، وأطلق عليه الشيخ «محمد» وهو في عمر الخامسة.
قارئ للسورة
وتُعتبر سنة 1964 هي نقطة البداية للشيخ "حصان" للعمل في الإذاعة، حيث قام بالاشتراك في امتحان الإذاعة أمام لجنة القراء في يناير سنة 1964، ولكن اللجنة أجّلته لمدة ستة أشهر، ثم شارك مرة أخرى وحصل على امتياز.
وفي عام 1980 أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارًا بجعل الشيخ حصان قارئًا للسورة بالمسجد الأحمدي في طنطا، حيث كان يلتقي بمعجبيه مرة أسبوعيًا ويستمعون إلى تلاوته للقرآن.
القارئ الفقيه
ومن بين الألقاب التي أُطلقت على الشيخ حصان «القارئ الفقيه» بسبب قدرته على الابتكار والإبداع في الوقف، مما ساعدة أيضًا على أن يصبح صاحب مدرسة في فن التلاوة، بالإضافة إلى التحاقه بالجامعة في علوم القرآن ومنحه درجة الدكتوراه.