لتعزيز المناعة.. كل ما تريد معرفته عن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا

لتعزيز المناعة.. كل ما تريد معرفته عن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
- الجرعة الثالثة
- لقاح كورونا
- الجرعة التنشيطية
- فيروس كورونا
- وزارة الصحة
- الجرعة التعزيزية
- الجرعة الثالثة
- لقاح كورونا
- الجرعة التنشيطية
- فيروس كورونا
- وزارة الصحة
- الجرعة التعزيزية
جرعة إضافية ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تهدف إلى زيادة المناعة وتحفيز إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة الفيروس، زاد الحديث عن أهميتها في الآونة الأخيرة، وبينما تواصل غالبية دول العالم عملية التلقيح بالجرعة الأولى والثانية تستعد دول أخرى لإطلاق عملية تلقيح بالجرعة المعروفة بـ«الجرعة التنشيطية» أو«الجرعة المعززة».
وكما هو حال الجرعة الأولى والثانية من لقاح كورونا، زادت التساؤلات عن الآثار الجانبية المحتملة وكيف يتفاعل جسم المستفيدين مع الجرعة الثالثة من اللقاح.
ما هي الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاح كورونا
مع بداية شهر يونيو الماضي، بدأت العديد من التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كانت الجرعة الثالثة من اللقاح ستوفر حماية أفضل للأشخاص ضد فيروس كورونا أم لا، ومع انتشار المتحور«دلتا»، أعلنت شركة «فايزر وبيو آند تك» الاحتياج لجرعة ثالثة محفزة بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية للقاح الخاص بها.
وفسّرت شركة فايزر تلك الخطوة بوجود احتمال الإصابة بفيروس كورونا من المتحور دلتا لعدة أسباب، منها انخفاض مستوى الأجسام المضادة فى الدم بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية، بما يخفّض نسبة الحماية، إلى جانب كون متحور «دلتا» هو الأكثر انتشارا، وأسرع من المتحور الإنجليزى «ألفا» ومتحور جنوب أفريقيا «بيتا».
موقف «الصحة» من الجرعة الثالثة لفيروس كورونا
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تعليقا على إمكانية إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورنا: «جار دراسة تجارب على منح جرعة ثالثة وهذا وارد لكل اللقاحات، ولكن معتقدش ده هيحصل السنة دي».
الفئات الأكثر احتياجا للجرعة الثالثة من فيروس كورونا
ودعا مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي أقل فعالية من الطبيعي، أو جهاز مناعي ضعيف، للحصول على جرعة معززة إضافية من لقاح كوفيد-19، مع تزايد انتشار متحور دلتا الجديد لكونه سريع الانتشار والعدوى.
وأكد الخبراء أنّ الجرعة الثالثة توفر طبقة أخرى من الحماية لكبار السن، ولكل البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز والسرطان، والذين لديهم تجربة مع زراعة الأعضاء، وكلها حالات تؤدي لضعف المناعة.
فيما دعا خبراء الصحة في الصين، الشهر الماضي، لتطعيم جميع الفئات المعرضة للخطر بجرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قائلين إنّ الحماية التي تولدها اللقاحات تتراجع بعد 6 أشهر من تناول الجرعة الثانية.
موعد الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاح كورونا
إرشادات مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، نصحت بالانتظار لفترة 4 أسابيع على الأقل للحصول على الجرعة الإضافية المعززة من لقاح كورونا، بعد إكمال الجرعتين الأساسيتين، وبحسب شبكة سكاي نيوز، يجب أن تكون من نفس نوع اللقاح الذي حصلت عليه في البداية، ومن المتوقع أن تؤدي جرعة اللقاح التنشيطية لنفس الآثار الجانبية للجرعة الثانية.
الدول التي بدأ استخدام الجرعة الثالثة بها
على المستوى العربي، فتحت الإمارات والبحرين التطعيمات بجرعة ثالثة من لقاح «سينوفارم» منذ مايو الماضي، على أن تكون الأولوية في البداية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وعلى المستوى الدولي، اقترحت وزارة الصحة الألمانية بدء تطعيم المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر بجرعات إضافية معززة من لقاحات كوفيد اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل.
وتدرس بريطانيا طرح جرعة معززة من لقاحات كورونا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس اعتبارا من سبتمبر المقبل.
هل يمكن أن يتلقى الشخص جرعات من لقاحين مختلفين؟
وتعليقا على الجدل القائم بشأن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق إنّه «لا يفضل أن يحصل شخص واحد على لقاحين مختلفين، والأفضل تلقي الجرعة التنشيطية من نفس اللقاح»، هكذا بدأ حديثه لـ«الوطن»، عن إمكانية حصول الشخص الواحد على لقاحين لفيروس كورونا، لافتًا إلى أنّ المناعة التي يعطيها اللقاح الواحد كافية إلى جانب مناعة الجسم الطبيعية.
وتابع شاهين، في حديثه عن دمج اللقاحات، قائلًا إنّ نسبة الـ70% مناعة التي يعطيها لقاح كورونا للشخص تكتمل بعد حصول الشخص نفسه على الجرعة الثانية المكملة: «لازم الشخص ياخد الجرعتين والفترة بينهم بيتمّ تحديدها حسب نوع اللقاح عشان المناعة تكتمل مش ياخد لقاحين عشان يكمل المناعة لمواجهة فيروس كورونا» بحسب تعبيره.
وأيّدته في الرأي الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، بقولها إنّه لا يفضل تلقي نفس الشخص لجرعتين من لقاحين مختلفين إلا إذا جرى تصنيعهما بنفس الآلية ونفس الطريقة: «لو كانوا متصنعين بنفس الآلية والتركيبة عشان نضمن الفعالية، لو مش بنفس الآلية الجسم مش هيحقق الاستفادة الكاملة بالجرعتين»، بحسب وصفها.
وتابعت استشارى البكتيريا لـ«الوطن»، أنّه يمكن دمج اللقاحات المضادة لمرض أو باء معين، لكن إذا كانت مصنعة بنفس الطريقة: «لو مصنعة بطريقة الفيروس الخامل أو جزء من الفيروس» أي أنّه يجب أن يتوافق التركيب الجيني للنوعين حتى يمكن الدمج بينهم أو السماح لأي شخص بالحصول على جرعتين مختلفتين.