«يوم القيامة بتاع ربنا».. علي جمعة: النبي أكرم أسيرة بسبب أخلاق والدها المشرك
«يوم القيامة بتاع ربنا».. علي جمعة: النبي أكرم أسيرة بسبب أخلاق والدها المشرك
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن المشرك مطعم بن عدي، خلال حديثه عن مكارم أخلاق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أنه وقف مع الدعوة الإسلامية رغم أنه لم يسلم، ولما مات وانتصر المسلمون في بدر، قال النبي لو أن المطعم حيا وكلمه في هؤلاء –يقصد الأسرى- لأعطاه إياهم، وظل النبي يتحدث عن مواقفه الداعم للدعوة، مستطردًا: «حكاية يوم القيامة دي بتاعة ربنا ملناش تدخل فيها، وإحنا لينا في الدنيا الأخلاق».
قصة إطلاق سراح سفانة بنت حاتم الطائي
وأضاف جمعة خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يعرض عبر شاشة «cbc»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل: «النبي كان يتبسم إذا ذُكر ابن الجُدعان رغم أنه مات على الكفر، وكان يقول لسفانة بنت حاتم الطائي إن أباكِ كان يحب مكارم الأخلاق، وذلك عندما اتخذها المسلمون أسيرة، وعندما علم أنها ابنة حاتم الطائي فرد لها العباءة وأجلسها عليها، لأن أباها كان ذا أخلاق».
وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن النبي قال له إنه سيطلق سراحها وسيجعلها تذهب إلى أخيها إن أرادت، وكل ذلك رغم أن أباها كان من أهل النار، لكن كانت لديه مكارم الأخلاق مستطردًا: «رغم أن أخاها كان مطلوب القبض عليه في قضية أمن دولة.. في وقتها يعني».
وأردف، أن السيدة عندما سألت النبي عما إذا كان أبوها سيدخل الجنة، قال إنه في النار، وإنما فعل ما كان يفعله إلا لسمعة يتسمعها – أي أن نيته لم تكن خالصة لله-.
