بعد تحذيرات البنوك.. مصادر مصرفية: لا داعى للقلق.. الأموال والودائع مصانة

كتب: محمد الدعدع

بعد تحذيرات البنوك.. مصادر مصرفية: لا داعى للقلق.. الأموال والودائع مصانة

بعد تحذيرات البنوك.. مصادر مصرفية: لا داعى للقلق.. الأموال والودائع مصانة

أثارت بيانات بنك مصر، ومن بعده بنكى الأهلي المصري وبنك المشرق، بالإضافة إلى عدة بنوك أخرى، التحذيرية من الوقوع فريسة لعمليات الاحتيال والنصب، مخاوف عدد من المواطنين، بشأن تعرض أرصدتهم البنكية للسرقة بسبب ارتكابهم أخطاء مثل الكشف عن الرقم الحسابي والأرقام السرية.

لا داعي للقلق بشأن الودائع

وقالت مصادر مصرفية إنه لا داعي للقلق، كون الأموال والودائع مصانة لدى القطاع المصرفي، وأنه بإمكان الراغبين في الاستعلام عن أرصدتهم استخدام بطاقات السحب، من أي ماكينة صراف آلي ATM عبر آلية الاستعلام عن الرصيد، أو من خلال التطبيقات البنكية والمحافظ الإلكترونية التي توفرها البنوك، أو بزيارة أي من فروع البنوك.

الإبقاء على سرية الأرقام البنكية ضرورة

وشددت المصادر على ضرورة الاحتفاظ بسرية أرقام البطاقة البنكية، «الرقم السري المتغير، الرقم السري، رقم التحقيق الموجود على ظهر البطاقة»، وعدم الإفصاح عنها أو مشاركتها مع أشخاص آخرين خلافاً لأصحاب البطاقات، أو إعطاء هذه الأرقام والبيانات لأي متصل يزعم صلته بالبنك.

3 تحذيرات من بنوك "مصر والأهلي والمشرق" في 24 ساعة

وفي وقت سابق، حذر بنك مصر، من تعرض عملائه لعمليات احتيال، معرباً عن إدانته لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميلة فرع سمالوط وقلة آخرين إثر مشاركتهم بياناتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات، مؤكداً في الوقت ذاته مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه تقع على رأس أولوياته واهتماماته.

وبعدها بساعات، حذر البنك الأهلي المصري عملاءه من التعرض للاحتيال وذلك عبر فيديو قصير نشره البنك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث قال: إنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.

وأمس، حذر بنك المشرق، عملاءه في مصر، مما وصفه بأنه: «جائزة مزعومة الهدف منها النصب والاحتيال على العملاء وسرقة بياناتهم وحساباتهم» عبر إيهام أصحاب الحسابات بأنهم فازوا في سحب على جائزة من البنك، وخداعهم بشأن هوية المتصل، باعتباره أحد موظفي البنك.

هجمات إلكترونية ضد مصر

يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة الهجمات عبر «البرمجيات الخبيثة» في مصر إلى 42 مليون هجمة في النصف الأول من 2021، بالتزامن مع انتشار البرمجيات الخبيثة في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت وقوع 161 مليون هجمة بهذه البرمجيات بزيادة قدرها 17% مقارنة بالعام الماضي، البالغ 138 مليوناً، بحسب دراسة حديثة أجرتها «كاسبرسكي»، الشركة المتخصصة في أمن الحواسيب.

 


مواضيع متعلقة