ذاكرة مصر.. 223 عاما على إنشاء المجمع العلمي المصري

ذاكرة مصر.. 223 عاما على إنشاء المجمع العلمي المصري
- المجمع العلمي
- المجمع العلمي المصري
- حريق المجمع العلمي
- أحداث مجلس الوزراء
- صابر عرب
- وزير الثقافة الأسبق
- وصف مصر
- كتاب وصف مصر
- نابليون بونابرت
- المجمع العلمي
- المجمع العلمي المصري
- حريق المجمع العلمي
- أحداث مجلس الوزراء
- صابر عرب
- وزير الثقافة الأسبق
- وصف مصر
- كتاب وصف مصر
- نابليون بونابرت
يمر اليوم 223 عاما على إنشاء المجمع العلمي المصري، الذي يعد أحد أعرق المؤسسات العلمية في العالم كله، حيث قرر نابيلون بونابرت إبان الحملة الفرنسية على مصر «1798- 1801» إنشاء المجمع العلمي المصري في مصر في 22 أغسطس 1798 ليكون على غرار المجدمع الفرنسي، حيث يضم المجمع مكتبة زاخرة بكثير من الكتب العلمية التي مر على طباعتها أكثر من قرنين، فهناك كتب يرجع تاريخ طباعتها إلى ما قبل منتصف القرن الثامن عشر.
إنشاء المجمع العلمي المصري:
- كان مقر المجمع عند تأسيسه بمجموعة من بيوت المماليك كان أشهرها بيت السناري بالسيدة زينب.
- عدد أعضاء المجمع في بدايته 12 عضوا، وتم تقسيمه إلى أربعة أقسام، هي الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والآداب والفنون.
- في عام 1856 أعاد الخديوي سعيد تأسيس المجمع العلمي المصري في الإسكندرية.
- في 1880 عاد المجمع العلمي المصري مرة أخرى إلى القاهرة.
- في 1914 أعيد تقسيمه مرة أخرى إلى أقسام الآداب والفنون الجميلة، والآثار، والعلوم الفلسفية والسياسية، والعلوم الطبيعية، والرياضيات، والطب والزراعة والتاريخ الطبيعي.
- وفي 17 ديسمبر 2011 أحرق المجمع العلمي المصري أثناء اشتباكات الثوار وقوات الأمن.
- في التقرير النهائي حول الوثائق والمخطوطات التي تم إنقاذها من مقتنيات المجمع العلمي أن عدد الكتب التي كانت لدى المجمع العلمي هي 23 ألف كتاب و17 ألف مجلد من أمهات الكتب أهمها كتاب «وصف مصر».
خسائر حريق المجمع العلمي:
- خلف حريق المجلس أحداث مجلس الوزراء، في 2011، خسائر فادحة، حيث انهار السقف العلوي للمبنى من الداخل، ولم ينجُ من محتويات المجمع، سوى قرابة 25 ألف فقط من الكتب والوثائق، كانت تمثل ذاكرة مصر منذ إنشائه، ومنها إحدى النسخ الأصلية لكتاب وصف مصر، والتي احترقت فيما احترق من كنوز هذا الصرح العريق.
- تم الانتهاء من أعمال التجديد الشاملة في المجمع يوم 22/10/2012، بحضور الدكتور صابر عرب وزير الثقافة ومجموعة كبيرة من المسؤولين، حسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.
- تقرر نقل المجمع العلمي إلى مقر جديد بمدينة 6 أكتوبر بعد الانتهاء من إنشائه وتأثيثه على نفقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة وعضو المجمع، والذي تعهد أيضا بإهدائه آلاف الكتب القيمة.