تصنيف «الجامعات المصرية 2021» محلياً وعالمياً: تقدُّم يدعم التخصصات الجديدة

تصنيف «الجامعات المصرية 2021» محلياً وعالمياً: تقدُّم يدعم التخصصات الجديدة
- الجامعات المصرية 2021
- جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا
- «التايمز البريطانى»
- التطوير الإلكترونى والرقمى
- الجامعات المصرية 2021
- جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا
- «التايمز البريطانى»
- التطوير الإلكترونى والرقمى
أظهر تصنيف «الجامعات المصرية 2021»، الصادر من «التايمز البريطانى»، تصدر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بحصولها على المركز الأول محلياً والعاشر عربياً، حيث تم اختيارها من بين 125 جامعة على مستوى 14 دولة، حيث استند مؤشر التصنيف إلى قياس أداء الجامعات بالمحاور الرئيسية «البحث العلمى، التدريس، المخرجات البحثية، السمعة الدولية». وأكد عدد من رؤساء الجامعات، أن تقدم مصر فى التصنيفات العالمية يدعم التخصّصات الجديدة.
وبشأن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أوضح التصنيف أنها حصلت على 86% كتقييم كلى لها، وكذلك 97.4% فى عدد الاستشهادات المرجعية، إضافة إلى 28.7% فى السمعة الدولية، و81.1% فى التدريس، وكذلك 98.4% فى البحث العلمى، و82.8% فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمود عبدربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لمدينة زويل، إن «تحقيق الأرقام القياسية فى التصنيفات، يأتى كنتيجة تعبر عن حجم ما يبذل من جهد»، مشيداً بما تقدمه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من دعم كبير لمسيرة البحث العلمى والتعليم والمدينة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الخاصة بالمدينة التى يقودها مجلس الأمناء الذى يترأسه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كان لها أكبر الأثر فى انطلاقها على كل المستويات، لافتاً إلى تحقيق الجامعة تقدماً كبيراً فى جميع التصنيفات الدولية، بما يأتى كنتيجة لجهد كبير من أعضاء هيئة التدريس، خاصة أن الجامعة بصدد توسعات كبيرة لاستقبال أكبر قدر ممكن من الطلاب المتميزين والمتفوقين علمياً.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن التصنيف الإسبانى «ويبومتركس» يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دولياً، كما يعتمد المصنف الإسبانى على «جوجل اسكولر» للاستشهادات بالبحوث العالمية على مستوى 31 ألف جامعة من 200 دولة عالمية. وأشار «الخشت»، إلى التقدم الملحوظ الذى حققته جامعة القاهرة لدى جميع المصنفين ذوى السمعة الأكاديمية، مع عدم الالتفات إلى التصنيفات الضعيفة، التى تحمل دوافع سياسية، مؤكداً أن إدارة الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمى، وزيادة عدد البحوث المنشورة فى مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، مما يجعلها مرجعاً لبحوث عالمية كثيفة ويزيد التعاون الدولى، لافتاً إلى أن التطوير المستمر من قبل إدارة الجامعة يهدف إلى تحقيق خدمة المجتمع، ويسهم فى جهود التعمير والبناء التى تقودها الدولة فى جميع المجالات من خلال علماء وخريجين متميزين.
وأوضح أن التصنيف الإسبانى يحث الجهات الأكاديمية فى العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمى على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والببليومترية الخاصة بالبحث العلمى بمواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكترونى للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التى ترتبط بصفحات ويب، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية وكذلك الإشارات إليها، واستطرد: أن نجاح خطة الجامعة للتحول لجامعات الجيل الثالث وقطع شوط كبير بالدخول فى مصاف جامعات الجيل الرابع بإنشاء كلية النانو تكنولوجى والذكاء الاصطناعى والتطوير الإلكترونى والرقمى واهتمام إدارتها بجميع جوانب التنمية الشاملة والبحث العلمى والمعامل والعملية التعليمية، والعمل المتوازى فى اتجاهات متعددة لتقديم أبحاث علمية ذات قيمة دولية، هو الأمر الذى أسهم فى زيادة معدل الاستشهاد، والإشارة إلى أبحاث الجامعة المنشورة دولياً.