سطر رأسه بساطور.. تفاصيل مقتل تاجر مواشي على يد صديقه بقنا

09:33 ص | الجمعة 20 أغسطس 2021

«كنت بايع المواشي لتاجر تاني، وقبضت الفلوس، ولما المجني عليه كلمني، عشان يشتري قلت له أنا بعتها، بس لما قفلت معاه جت في دماغي الفكرة، رجعت كلمته، وقلت له إني هبيعله هو» بهذه الكلمات اعترف «خالد. ع»، 44 عاما، تاجر مواشي، بقتل زميله «ص. ا»، 45 عاما، وسرقته، حيث اعترف المتهم أمام رجال المباحث، بأنه استدرج المجني عليه لمنزله في قرية تابعة لمركز دشنا بمحافظة قنا، بحجة بيع المواشي له ثم غافله وشطر رأسه بساطور.

الشيطان ركب دماغي

«الفكرة جات لي بعد ما كلمته في التليفون، الشيطان ركب دماغي، وإني ممكن أكسب مرتين، واقتله وأخفي جثته»، يواصل المتهم اعترافاته أمام فريق المباحث الذي يشرف عليه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، مشيرا إلى أن المجني عليه توجه إليه لشراء المواشي، وعندما دخلا الحظيرة معا، تحرك المجني عليه في الحظيرة لمعاينة المواشي.

كنت مخبي الساطور في العلاف

وأضاف المتهم، أنه كان قد خبأ ساطور في علافة المواشي، «كان التقيل مبسوط ومش واخد باله، وعمال يقول ما شاء الله ربنا يوسع عليك»، فانتهز الفرصة وسحب الساطور من العلافة ثم ضرب به رأس القتيل فشطره نصفين وسقط قتيلا، فحمل الجثة ثم ألقى بها في بئر الصرف الصحي بالمنزل، بعد أن استولى على ما يقرب من 40 ألف جنيه.

بلاغ من شقيق القتيل

وسجلت التحريات أنه تبلغ لمركز دشنا في قنا، من تاجر ماشية مقيم دائرة المركز، بغياب شقيقه تاجر ماشية مقيم بذات العنوان عقب خروجه من مسكنهما وبحوزته مبلغ مالي لشراء بعض رؤوس الماشية.

خرج ولم يعد

توصلت تحريات الفريق المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن قنا، إلى توجه الغائب لمنزل تاجر ماشية مقيم بذات القرية وبحوزته مبلغ مالي لشراء بعض رؤوس الماشية، إلا أن الأخير غافله وتعدى عليه بساطور فأودى بحياته ثم استولى على المبلغ المالي، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.

وأضاف المتهم بإلقائه جثة المجني عليه في خزان الصرف الصحي الخاص بمسكنه وتم استخراجها، وأرشد عن الأداة المستخدمة وجزء من المبلغ المالي المستولى عليه وقيامه بإنفاق باقي المبلغ على متطلباته الشخصية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وقررت أمس حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.