سميرة عبد العزيز عن محفوظ عبد الرحمن: ترك 3 آلاف كتاب وتبرعت بها لمكتبة الإسكندرية

سميرة عبد العزيز عن محفوظ عبد الرحمن: ترك 3 آلاف كتاب وتبرعت بها لمكتبة الإسكندرية
- محفوظ عبدالرحمن
- ذكرى محفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز ومحفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز
- محفوظ عبدالرحمن
- ذكرى محفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز ومحفوظ عبدالرحمن
- سميرة عبدالعزيز
ما يقرب من 3 آلاف كتاب، أبحر في صفحاتها الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، الذي تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاته، في 19 أغسطس عام 2017، وبالتبعية قررت زوجته الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، إهداء مكتبته الذهبية التي تضم كتبًا في مختلف العلوم والمجالات إلى مكتبة الإسكندرية ليستفيد منها عشاق القراءة.
«عبد العزيز» عن زوجها: الكتاب ظل في يده حتى على الطعام
وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز، في تصريحات لـ«الوطن»، إن زوجها الكاتب محفوظ عبد الرحمن، كان من عشاق القراءة، وعندما كان يسمع عن أي كتاب حتى لو في بلد آخر كان يحصل عليه، «كان يعبد القراءة»، وبعد وفاته ترك مكتبة كبيرة جدًا، نحو 3 آلاف كتاب، مشيرة إلى أنها أهدتها لمكتبة الأسكندرية، «كتب تاريخ وثقافة ونظريات»، حتى يستفيد منها محبو القراءة والمهتمون بتحضير الرسائل العلمية، «احتفظت فقط بما يخص المسرح والفن لأني من عشاق القراءة».
سميرة عبدالعزيز: ورثت عشق القراءة من أبي وزوجي محفوظ عبدالرحمن
وأشارت إلى أنها اكتسبت حب القراءة والثقافة من والدها، الذي كان يعمل مدرسًا، ولكن تعلقت بالأمر أكثر بعد زواجها من محفوظ عبد الرحمن، مؤكدة أنه كان «لا يفارق الكتاب أبدًا، يدخل السرير وفي يده كتاب، قبل أن يأكل يمسك الكتاب، أقوله إنت هتقرا ولا هتفطر، يقولي بعد ما أفطر بسرعة هقرا، تعودنا على كده وما زلت أفعل نفس الشىء».
وعبرت الفنانة سميرة عبد العزيز عن اشتياقها لزوجها الكاتب محفوظ عبد الرحمن، الذي أثرى الفن المصري بعدد كبير من الأعمال الفنية المميزة، أبرزها أجزاء من مسلسل «بوابة الحلواني»، و«كوكب الشرق أم كلثوم»، وفيلما «حليم وناصر 56» للفنان أحمد زكي.
وأكدت سميرة عبد العزيز، التي عاشت ما يقرب من 35 عامًا، مع زوجها محفوظ عبدالرحمن، أنها تشعر بالوحدة بدونه، خصوصًا وأنها لم تفارقه لحظة واحدة طيلة حياتها.