مودة الأدهم تطعن بالنقض على حكم سجنها 6 سنوات في قضية الاتجار بالبشر

كتب: بسمة عبد الستار

مودة الأدهم تطعن بالنقض على حكم سجنها 6 سنوات في قضية الاتجار بالبشر

مودة الأدهم تطعن بالنقض على حكم سجنها 6 سنوات في قضية الاتجار بالبشر

تقدمت مودة الأدهم، فتاة تيك توك، عن طريق محاميها، الدكتور هاني سامح، بمذكرةً للطعن بالنقض على الحكم الصادر بحقها من محكمة الجنايات بالسجن لمدة 6 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، في قضية الاتجار بالبشر.

وأورد محاميها أسباب النقض «برقم تتابع 132»، قائلا إن الحكم صدر باطلا ومخالفا للقانون، ومشوبا بعيوب الخطأ في القانون والخطأ في تأويله، مع الفساد في الاستدلال والإخلال بحق المتهمة في الدفاع، وجاءت الأسباب عديدة، منها الإخلال الجسيم بحق الدفاع بمنع الفتاة من إبداء دفاعها أو الحديث، رغم قيامها بالاستعطاف حتى يتسنى لها الحديث.

محامي مودة يشرح أسباب الطعن

وأضاف محاميها، في مذكرة الطعن، أنه تم رفض سماع دفوع محامي المتهمة بتعسف، بما يبطل الحكم، لأن حق المتهم في إبداء أقواله هو جوهر حق الدفاع، وقد أكدت محكمة النقض في مبادئها، أن الإخلال بحق الدفاع معناه حرمان المتهم من إبداء أقواله بكامل الحرية، أو بإهمال الفصل في طلب صريح من طلبات التحقيق أو في الدفوع الفرعية التي يبديها، ومن الأسباب بطلان الحكم لسابقة الفصل في أدلة الدعوى وموضوعها من محكمة متخصصة بهيئة أعلى، وهي هيئة قضائية جنائية لمستشاري المحكمة الاقتصادية، ومخالفة وانتهاك حُجية الحكم النهائي وحيثياته القاطعة رقم 246 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي القاهرة والمحكوم به حضوريا بالبراءة وإلغاء الحبس.

مذكرة الطعن

وأشار محامي المتهم، في مذكرة النقض، إلى تناقض الحكم مع صدور أمر ضمني بالبراءة، وبأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية حيال سبعة من المتهمين الرئيسيين، كانوا محل التحريات والشهادة، بما يفيد ببطلان شهادة شهود الإثبات، حيث صدر الأمر الضمني، بأنه لا وجه لكل من «مستر جاكسون الصيني ومستر ليان الصيني ومؤمن حسن، ومستر لوكاس الصيني، ومس مارجان الصينية، ومحمد محجوب».

وشملت المذكرة دفوعا عن انتفاء الجريمة، وانعدامها، وانتفاء الإخلال بالقيم، وأن ما قامت به الفتاتان لا يتجاوز ما يُشاهد في القنوات الرسمية المصرية، ولا يتعدى التراث الفني المصري بقيمه ومشاهده، وشملت دفوعا عن البطلان لانتفاء علاقة المتهمة بالفيديوهات التي عرضت بالمحكمة وفق تقارير الفحص الفني وأن ما يصح منها لا تشوبه شائبة، فلا جريمة في الظهور مع أطفال في فيديوهات بريئة لا تحتمل هذه الاتهامات.


مواضيع متعلقة