الأقباط يحتفلون بـ«عيد التجلي».. وإجراءات كورونا تخيّم على القداسات

الأقباط يحتفلون بـ«عيد التجلي».. وإجراءات كورونا تخيّم على القداسات
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد تذكار ما يعرف بـ«التجلي»، طبقا للاعتقاد المسيحي، والذي يتوافق مع يوم 13 مسرى من كل عام، طبقا لكتاب السنكسار الكنسي، الذي يقرأ في صلوات الأقباط بالكنائس، حيث أُقيمت بتلك المناسبة قداسات في الكنائس القبطية بالداخل والخارج، وسط إجراءات احترازية مشددة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ما هو عيد التجلي؟
و«عيد التجلي» أحد الأعياد السيدية الصغرى، وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا اليوم، أخذ المسيح تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى جبل طابور ليصلى، وهناك ظهر لهم النبيان «موسى وإيليا»، وأخبر المسيح تلاميذه بعدم الحديث عن الواقعة إلا بعد رفعه للسماء، مشيرة إلى أنّ ظهور «موسى وإيليا» له معان كثيرة، فموسى يمثل الناموس وإيليا يمثل الأنبياء، كما أن موسى يمثل المتزوجين وإيليا يمثل البتوليين، وأيضا موسى يمثل الذين رقدوا وإيليا يمثل الأحياء، كما أن كلاهما صام أربعين يوماً كما أن المسيح صام أربعين يوماً وهكذا اجتمع الصوامون على جبل التجلي.
مطران المنوفية: التجلي أحد الأعياد السيادية الهامة
وقال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، في بيان له، إنّ «عيد التجلي» أحد الأعياد السيادية المهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لأنه يوم استعلان لاهوت المسيح بطريقة شهد لها موسى وإيليا وهما نبيان عظيمان يمثلا الناموس والأنبياء، أي يمثلان العهد القديم كله، وبطرس ويعقوب ويوحنا وهم رسل قديسين يمثلون العهد الجديد».
والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بنوعين من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح وتطلق عليها أعياد سيدية، وهي (أعياد سيدية صغرى، وأعياد سيدية كبرى)، كما يوجد نوع أخر من الأعياد «غير سيدية» وهي الخاصة بالسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين.