سبب إنساني وراء احتفال أسرة الثالثة على الثانوية العامة في صمت
سبب إنساني وراء احتفال أسرة الثالثة على الثانوية العامة في صمت
- الثانوية العامة
- الجامعة
- إدارة إطسا التعليمية
- أوائل الثانوية
- نتيجة الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية
- أوائل الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- الجامعة
- إدارة إطسا التعليمية
- أوائل الثانوية
- نتيجة الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية
- أوائل الثانوية العامة
رغم حصولها على المركز الثالث في الثانوية العامة بشعبة علمي علوم، إلا أن مظاهر الفرح خاصمت أسرة الطالبة خديجة حماد الفيومية، فلم يشهد المنزل إطلاق زغرودة واحدة او توزيع الشربات والحلوى على الجيران، كما هي العادة، وذلك لسبب إنساني، وهو وفاة أحد جيرانهم، لتقرر الأسرة الاحتفال في صمت.
وقال والد خديجة حماد الفيومية، الحاصلة على المركز الثالث على الثانوية العامة «علمي علوم»، إن الأسرة احتفلت في صمت بسبب وفاة جارهم، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية اتصلت بابنته لكي تحصل على منحة بها، موضحا أنه كان ينتظر أن تكون ابنته من ضمن الأوائل لأنها بذلت مجهودا كبيرا في المذاكرة.
النظام الجديد للثانوية يفرق بين المجتهدين والمتكاسلين
وأضاف والد خديجة حماد الفيومية، في بث مباشر لـ«الوطن»، أن نظام الثانوية العامة الجديد يفرق بين الطالب المتميز والمتكاسل، وهذا ما جعله مطمئنا لكي تحصل ابنته على مراكز متقدمة، لافتا إلى أن ثقته بالله جعلته ينتظر الحصول على مراكز متقدمة ضمن المتفوقين وهو ما حصل بالفعل.
تهنئة من مدير الإدارة التعليمية
من جانبه، قال الدكتور حمدي عبده، مدير إدارة إطسا التعليمية، إنه حضر إلى منزل خديجة لتهنئتها على الحصول على المركز الثالث في الثانوية العامة، وهذا يحدث لأول مرة في ظل رعاية المحافظ أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
أهلها أول من أخبروها بأنها من الأوائل
وفي الوقت ذاته، ذكرت الطالبة خديجة حماد الفيومية، الثالثة على الثانوية العامة بشعبة علمي علوم، أن أهلها أخبروها بالحصول على المركز الثالث، ضمن الأوائل بعد أن شاهدوا المؤتمر الصحفي الخاص بوزير التربية والتعليم في غرفة مجاورة للغرفة التي تجلس فيها.
«كنت باخد دروس في سناتر»
وواصلت خديجة حماد الفيومية قائلة: «كنت باخد دروس في سناتر وبعدين بقيت آخد دروس أونلاين وكانت بتوفرلي الوقت، ولو فيه حاجة مش فهماها كنت بخش على اليوتيوب، نظام البوكليت غريب شوية».
«عيني جت على صورتها في المؤتمر»
وفي الوقت ذاته، أوضحت والدة خديجة أنها كانت تشكو من صعوبة امتحانات اللغة العربية والأحياء، ولكنها بذلت مجهودا كبيرا، مواصلة: «عيني جت على صورتها في مؤتمر وزير التربية والتعليم وعرفت إنها من الأوائل وهي تختار الكلية اللي هي عاوزاها وأنا ولادي كلهم خمس بنات وهي أكبرهم».
