تحقيقات هروب سجناء أبوزعبل: هربوا من نافذة حجرة التأديب بعد كسرها.. والأهالى طاردوهم عند وصولهم الشرقية

كتب: حسن صالح

تحقيقات هروب سجناء أبوزعبل: هربوا من نافذة حجرة التأديب بعد كسرها.. والأهالى طاردوهم عند وصولهم الشرقية

تحقيقات هروب سجناء أبوزعبل: هربوا من نافذة حجرة التأديب بعد كسرها.. والأهالى طاردوهم عند وصولهم الشرقية

أجرت نيابة الخانكة معاينة تصويرية لليمان سجن أبوزعبل الذى هرب منه 4 سجناء محكوم عليهم فى قضايا جنائية، أمس الأول، وانتقل أحمد عزت، رئيس النيابة، إلى الزنزانة التى كان يقضى بها المتهمون عقوبة الحبس قبل هروبهم واستمع لأقوال مسئولى السجن والحراس وأفراد الأمن وعاين النافذة التى هرب منها المتهمون بعد كسرها والملحقة بالزنزانة التى كانوا يقيمون بها، وأمر المستشار مؤمن سليمان، المحامى العام لنيابات شمال بنها، بسرعة إجراء تحريات المباحث ومباحث السجن حول الواقعة، ومن المنتظر أن تستجوب النيابة السجينين الهاربين بعد أن تلقت النيابة إخطاراً بالقبض عليهما، بينما لا يزال الثالث هارباً، وغرق الرابع فى ترعة الإسماعيلية أثناء محاولته الفرار ولقى مصرعه، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المسجون المتوفى وضبط وإحضار السجين الهارب. وأشارت التحقيقات الأولية لوقعة هروب السجناء إلى أن اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطاراً من العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، بتلقيه إخطاراً من الخدمات الأمنية بسجن أبوزعبل بهرب 4 سجناء، فجر أمس الأول، فانتقل على الفور العميد سامى غنيم، رئيس مباحث القليوبية، إلى سجن أبوزعبل لبحث الموقف وتوصلت التحريات إلى أن السجناء الأربعة من محافظات الإسماعيلية والسويس والقاهرة، وهم: إسلام السيد جودة متولى، 27 سنة، عاطل، هارب من سجن «أبوزعبل»، والمحبوس على ذمة القضية رقم 4333 لسنة 2012 جنايات الإسماعيلية، سرقة بالإكراه 5 سنوات، وإسلام محمد حسن محمد، 28 سنة، عاطل، هارب من سجن «أبوزعبل»، والمحبوس على ذمة القضية رقم 1937/2010 جنايات الإسماعيلية، سرقة بالإكراه 5 سنوات، وأمين رجب عبدالرازق، 30 سنة، ومحمد السيد على عبدالله، 29 سنة، عاطل.[FirstQuote] وأنهم كانوا نزلاء بعنبر التأديب لمخالفتهم قواعد السجن وتمكنوا من خلع شباك الغرفة والقفز من سور السجن والهرب دون أن يشعر بهم أحد، واكتشف الحراس هروبهم صباحاً عند إجراء عملية التمام. وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين هربوا وتوجهوا إلى إحدى قرى الشرقية وطاردهم الأهالى بعدما لاحظوا أنهم غرباء عن القرية، فقام المسجون الرابع بالقفز فى ترعة الإسماعيلية فى محاولة للهرب إلا أنه غرق وقام الأهالى بالإمساك باثنين منهم وهرب ثالث وقام الأهالى بتسليم المتهمين إلى أجهزة الأمن ونقل جثة المتهم الغريق إلى مستشفى الخانكة العام. وتحفظت أجهزة الأمن على 2 من قوة حراس السجن برتبة درجة أولى وعسكرى وسؤالهما حول الواقعة كما دلت التحريات على أن مأمور السجن كان فى إجازة 10 أيام ولم يكن فى الخدمة وقت الحادث. وتُعد واقعة هروب السجناء من سجن أبوزعبل هى الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سبق أن تمكن سجينان محكوم عليهما بالإعدام من الهروب من سجن المستقبل بالإسماعيلية، وتبين من تحقيقات النيابة أن اثنين من أمناء الشرطة سهّلا لهما عملية الهروب وساعداهما على الفرار من السجن مقابل مبلغ مالى قيمته 400 ألف جنيه وباشرت النيابة تحقيقاتها فى الواقعة، وأحالت أمينى الشرطة وعدداً من الضباط ومسئولى الحراسة والأمن بالسجن للمحاكمة، وقبل أيام تمكن 21 سجيناً من الهرب من السجن رقم 4 رجال بالمحلة بعد أن هاجموا الحراس وأفراد أمن السجن بالأسلحة البيضاء وألقوا عليهم الماء المغلى وكانت تنتظرهم سيارة ميكروباص خارج السجن لنقلهم إلى مكان بعيد. ولا تزال نيابة قسم أول المحلة برئاسة أحمد أبوالنجا تباشر التحقيق فى الواقعة.