مفاجأة.. أكبر طالب ثانوية عامة في 2020 لم يدخل كلية: منتظر تنسيق 2021

مفاجأة.. أكبر طالب ثانوية عامة في 2020 لم يدخل كلية: منتظر تنسيق 2021
- اكبر طالب ثانوية عامة
- نتيجة الثانوية العامة 2021
- تنسيق المرحلة التالتة
- تنسيق الجامعات
- اكبر طالب ثانوية عامة
- نتيجة الثانوية العامة 2021
- تنسيق المرحلة التالتة
- تنسيق الجامعات
حلم الالتحاق بالثانوية العامة رغم تجاوزه الـ55 من عمره، وقف حائلًا بينه وبين مشاعر التوتر التي تجتاح الطلاب والأهالي مع اقتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2021، ليستقبل محمد علي عبدالمعطي، أكبر طالب ثانوية عامة في عام 2020، خبر حصوله على 63.05% بصدر رحب، ومواسيًا لابنته التي كانت تدرس معه في نفس العام لحصولها على 55%.
عبدالمعطي: الأهالي سبب توتر الطلاب مع نتيجة الثانوية العامة.. بنتي جابت 55%
بعد عام من تصدّر محمد علي عبدالمعطي، محركات البحث لكونه أكبر طالب ثانوية عامة في هذا العام، ما زال يقف الرجل الخمسيني، منتظرًا حلمه بالالتحاق بكلية الحقوق، ليقول في حديثه لـ«الوطن»، إنَّ تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات العام الماضي لم يشمل كلية الحقوق التي يحلم بها ولا الكليات الأدبية الكبيرة، مثل الآداب والتجارة، لتأتي نتيجة التنسيق في معهد عالٍ، وهو ما رفضه ولم يذهب إليه، بناءً على النصيحة التي وُجّهت إليه من أكثر من شخص بأن طالب الثانوية العامة من حقه التسجيل في التنسيق لمدة عامين من تخرجه، لينتظر تنسيق العام الحالي ربما تشمله كلية الحقوق وتوافق مجموعه في نتيجة الثانوية العامة.
رفض «عبدالمعطي» الالتحاق بالمعهد بناءً على نتيجة التنسيق، هو أنَّه درس في معهد بالفعل في السابق، فهو خريج أحد المعاهد الإيطالية في مصر قبل 40 عامًا، وحصل على درجة الدبلوم الصناعي «أنا مش عاوز معهد، لأنّي خريج معهد 5 سنين، لكن باحلم بالكلية وتحديدًا الحقوق».
الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي نصيحة يرى «عبدالمعطي» ضرورة توجيهها إلى أولياء الأمور، وليس الطلبة مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، مخبرًا إياهم بأن الأمر «مش مستاهل»، وهو ما طبّقه مع ابنته التي حصلت على 55% في الثانوية العامة وكانت تدرس في العام الدراسي معه وكانت تشجعه على المذاكرة، والتحقت بكلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان، وسعيًا وراء حلمه حينها ذهب إلى امتحان الثانوية العامة العام الماضي رغم معاناته من كسر في قدمه «فكيت الجبس قبل الامتحان بأيام عشان أعرف أروح بعد 8 شهور رقدة، والنصيب بيحكم».