"كي مون" يرحب باتفاق "السلام والشراكة" في اليمن: خطوة إيجابية باتجاه الاستقرار السياسي

كتب: الوطن

"كي مون" يرحب باتفاق "السلام والشراكة" في اليمن: خطوة إيجابية باتجاه الاستقرار السياسي

"كي مون" يرحب باتفاق "السلام والشراكة" في اليمن: خطوة إيجابية باتجاه الاستقرار السياسي

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإعلان توقيع اتفاق "السلام والشراكة الوطنية" في اليمن، الذي وقعت عليه كل القوى السياسية في اليمن بما فيها جماعة الحوثيين، في حضور الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال "مون"، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، اليوم، إن التزام جميع الأطراف الرئيسية بوقف الأعمال العدائية وبالعمل معًا من أجل اليمن الديمقراطي الجديد، يُعد خطوة إيجابية باتجاه الاستقرار السياسي والسلام في البلاد. وتابع المسؤول الأممي: "أنه يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة"، مشيرًا إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية والعمل معًا من أجل بناء يمن ديمقراطي، واصفًا الاتفاق بأنه خطوة إيجابية نحو الاستقرار السياسي والسلام. وفي سياق متصل، استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، سفراء الدول العشر الداعمة والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واطلعهم على مستجدات الوضع الراهن في العاصمة صنعاء، وطبيعة الانتشار للمليشيات الحوثية في بعض المرافق والوزارات الحكومية المهمة. وأطلع "هادي"، السفراء أيضًا على طبيعة الاتفاق للوثيقة الوطنية التي تم التوقيع عليها يوم أمس وخلفية اللقاءات والاتصالات المباشرة وغير المباشرة والجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر . وأوضح المسؤول اليمني، أن الأوضاع بصورة عامة دقيقة وخطيرة وتم تحاشي المواجهة والحرب حتى لا تشتعل نيرانها وتتوسع وتصبح حربًا أهلية شاملة. وقال، إن اليمن تجاوز أزمات ومحن كثيرة وكان على مشارف تطبيق مخرجات الحوار الوطني بعد إنجاز النصوص الدستورية، وتفاجأ بهذا الحشد والهجوم على العاصمة "صنعاء" بصورة غير مبررة، سوى أنها قد تحبط وتجهض تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل.