أول الجمهورية بالثانوية الأزهرية: «جسمي اتخشب لما سمعت صوت شيخ الأزهر»

كتب: صالح رمضان

أول الجمهورية بالثانوية الأزهرية: «جسمي اتخشب لما سمعت صوت شيخ الأزهر»

أول الجمهورية بالثانوية الأزهرية: «جسمي اتخشب لما سمعت صوت شيخ الأزهر»

«جسمي اتخشب ومعرفتش اتكلم أول ما سمعت صوت شيخ الأزهر يكلمني بنفسه، كانت أكبر سعادة في حياتي، بكيت من الفرحة»، هكذا تحدث «أحمد محمد جمال سليمان»، ابن قرية «صهرجت الكبرى»، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والحاصل على المركز الأول على الثانوية الأزهرية القسم العلمي.

وقال الطالب الحاصل على مجموع درجات 650 درجة، بنسبة 100%: «لم أصدق نفسي، أنا صحيح تعبت كتير قوي، وعارف أن التعب فترة وبعد كده هارتاح، لكن أن أطلع الأول على الجمهورية كانت فرحة لم أفرحها في حياتي، وفرحتي بسماع صوت الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت أكبر».

«أحمد»: تفوقي كرم من عند ربنا وحفظي القرآن الكريم السبب

وأضاف «أحمد محمد جمال» قائلاً لـ«الوطن»، أن «مجموعي كرم كبير لي من عند ربنا، أنا كان نفسي أدخل كلية الطب، ووضعت أمامي هدفاً من أول العام الدراسي، والحمد لله ربنا وفقني، وأنا كنت بدأت مذاكرة من أول العام حوالي 10 ساعات في اليوم، لكن منذ شهر مارس الماضي، كنت أذاكر من بعد العشاء حتى ثاني يوم الظهر، ولم أعد عدد ساعات المذاكرة، فقد كان أمامي هدف أريد تحقيقه».

وأشار إلى أنه حفظ القرآن الكريم منذ سن مبكرة، معتبراً أن كل ما هو فيه هو بفضل حفظه للقرآن الكريم، كما أنه منذ شهر مارس توقف عن الدروس الخصوصية، وتفرغ تماماً للمذاكرة، كما أن والديه طلبا منه إغلاق «فيسبوك»، وجميع مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية العام، وكان يفتحها لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين تقريباً، لإلقاء مجرد نظرة سريعة عليها.

«أحمد»: سألتحق بكلية الطب وأحقق حلم أسرتي

وتابع «أحمد» بقوله: «سألتحق بكلية الطب، وأحقق أمنية والدي»، مشيراً إلى أن والده يعمل كيميائياً في مبرة ميت غمر، ووالدته تعمل محاسبة، وله شقيقة أكبر منه، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق.

واختتم حديثه لـ«الوطن» بقوله: «إنني تعبت شوية في المذاكرة، لكن أنا كنت متأكد أنها فترة وهتعدي وبعدها أرتاح في حياتي، لأنها كانت أهم مرحلة وتحدد مستقبلي».


مواضيع متعلقة