حكومة فنزويلا توقع مذكرة تفاهم مع المعارضة لحل الأزمة السياسية

كتب: وكالات

حكومة فنزويلا توقع مذكرة تفاهم مع المعارضة لحل الأزمة السياسية

حكومة فنزويلا توقع مذكرة تفاهم مع المعارضة لحل الأزمة السياسية

وقعت الحكومة والمعارضة الفنزويلية، صباح اليوم، مذكرة تفاهم سعيا لحل الأزمة السياسية الجارية في البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «في تي في» الفنزويلية.

وانطلقت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية، أمس الجمعة، في مكسيكو سيتي بوساطة من النرويج، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأعرب رئيس الوفد الحكومي، رئيس الجمعية الوطنية، خورخي رودريجيز، عن أمله في أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات.

وتشهد فنزويلا أزمة إنسانية وسياسية اشتدت في يناير 2019، عندما أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، بعد الخلاف في إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو. 

واعترفت الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى بـ «جوايدو»، بينما، قالت عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، إنهم يعترفون بـ «مادورو» باعتباره الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا.

اشتعال الوضع في نيكاراجوا قبل الانتخابات الرئاسية

وفي نيكاراجوا، داهمت الشرطة، مكتب صحيفة «لا برينسا» إحدى الصحف الرائدة في البلاد بعاصمة البلاد «ماناجوا»، وفتشوه، أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت «لا برينسا»، إلى أن السلطات أطلقت تحقيقا ضدها في قضية احتيال وتبييض أموال، مضيفة أن أفراد الشرطة ما زالوا موجودين في مكتبها بعد عملية التفتيش.

ويأتي ذلك على خلفية اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد، التي من المقرر أن تجرى في نوفمبر المقبل.

وأعلن الرئيس الحالي دانييل أورتيجا، الذي يترأس البلاد منذ عام 2007 عن ترشحه لولاية رئاسية جديدة.

وكانت السلطات، اعتقلت في الأشهر الأخيرة، عددا من الساسة المعارضين بينهم مرشحون للرئاسة، وابنة الرئيس الأسبق كريستيانا تشامورو، التي تعتبر أحد المنافسين الرئيسيين لـ أورتيجا.

وانتقدت واشنطن، تصرفات سلطات نيكاراجوا، بينما أكد دانييل أورتيغا أن السلطات لا تلاحق أحدا بدوافع سياسية، بل تتخذ إجراءاتها لحماية أمن الدولة.

عقوبات أمريكية على وحدات الأمن الداخلي التابعة للحزب الشيوعي الكوبي

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، فرض عقوبات على وحدات الأمن الداخلي التابعة للحزب الشيوعي الكوبي لتورطها في قمع المتظاهرين السلميين، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك»الروسية.

وقال بلينكن في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «اليوم، نفرض عقوبات على وحدات الأمن الداخلي للحزب الشيوعي الكوبي المتورطة في تنفيذ قمع النظام للمتظاهرين السلميين في يوليو. سنواصل تعزيز المساءلة عن انتهاكات الحكومة الكوبية لحقوق الإنسان».

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في يوليو الماضي، عقوبات على قوة الشرطة الكوبية واثنين من قادتها.

واندلعت احتجاجات الشهر الماضي وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها كوبا منذ حل الاتحاد السوفييتي، ومع ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».


مواضيع متعلقة