كيف قُتل الحسين وأين رأسه؟.. لميس جابر تعرض آراء تاريخية مختلفة

كتب: نعيم أمين

كيف قُتل الحسين وأين رأسه؟.. لميس جابر تعرض آراء تاريخية مختلفة

كيف قُتل الحسين وأين رأسه؟.. لميس جابر تعرض آراء تاريخية مختلفة

استعرضت الإعلامية لميس جابر، آراء المؤرخين المختلفة حول مكان دفن رأس الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، بعد مقتله في «كربلاء»، مشددة على أنه بعد وصول الحسين إلى كربلاء، بدأ بعض أهالي المدينة يرمونه بالنبال والحجارة حتى استشهد كل مرافقيه، وظل واقفًا بمفرده.

قتلوه بـ33 طعنة

وأضافت «جابر» في برنامجها «خمسينة شاي»، المذاع عبر أثير الراديو 9090، الجمعة، أن المعتدين كانوا يخافون من الاقتراب منه، لأنهم يعرفون جيدًا أنه حفيد الرسول، ولكن هناك شخصا اسمه شمر بن ذي الجوشن، حرضهم على قتله.

وتابعت أنهم هجموا على الحسين بشدة لدرجة أنهم قتلوه بـ33 طعنة، ثم نزل أحدهم وقطع رأسه، ودفنوا جسده في نفس المكان الذي قُتل فيه، ولكن الرأس دُفن في مكان آخر.

آراء مختلفة حول موقع دفن الرأس

وأشارت إلى أن بعض المراجع التاريخية مثل كتاب «الإرشاد»، كشف أن قوما من بني أسد، وجدوا الحسين مقتولًا، فدفنوا الجثة مع الرأس في مكان واحد، بينما قال آخرون إن الرأس أعيد إلى الجسد مرة أخرى ودُفن إلى جوارها في نفس المكان أيضًا.

وشددت على أن هناك آراء أخرى حول موقع دفن الرأس، فالدكتورة سعاد ماهر، صاحبة موسوعة مساجد أولياء الله الصالحين، قالت إن الرأس نُقل إلى القاهرة، بينما قال آخرون إن «يزيد بن معاوية» نقل الرأس إلى منطقة «البقيع»، ودُفن إلى جوار والدته السيدة فاطمة، رضي الله عنها.

برنامج يعرض أحداثًا تاريخية

يُذكر أن برنامج «خمسينة شاي»، تقدمه الكاتبة والإعلامية لميس جابر، عبر أثير الراديو 9090، منذ عدة سنوات، وتتناول فيه حدثا أو أكثر وتسرد تاريخه، كما تتلقى خلاله المداخلات الهاتفية والرسائل، وغيرها من مشاركات وتعليقات المتابعين.

وفي الموسم الماضي، استعرضت «جابر»، عددًا من الأحداث التاريخية، ومنها إصلاحات الجامع الأزهر، وأيضا الشائعات التي طاردت الملك فاروق، وجرائم السلطان العثماني سليم الأول، وقصته مع طومان باي، وغيرها من الموضوعات.


مواضيع متعلقة