جيانا فاروق صاحبة البرونزية بأولمبياد طوكيو: «مفيش بطولة في الكارتيه ملعبتهاش»

كتب: محمد عزالدين

جيانا فاروق صاحبة البرونزية بأولمبياد طوكيو: «مفيش بطولة في الكارتيه ملعبتهاش»

جيانا فاروق صاحبة البرونزية بأولمبياد طوكيو: «مفيش بطولة في الكارتيه ملعبتهاش»

قالت اللاعبة جيانا فاروق، صاحبة برونزية الكاراتيه بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، إن البعض طرح عليها منذ سنوات فكرة الاعتزال، «الكلام ده اتقالي فعلا وقالولي كفاية كاراتيه، وكنت ناوية اعتزل بعد بطولة العالم 2018، لحد ما طلع قرار بعد أولمبياد ريو بأن الكاراتيه هيبقى ضمن ألعاب أولمبياد طوكيو 2020، فقررت أكمل».

الأولمبياد أكبر محفل رياضي في العالم

وأضافت «فاروق»، أمس، خلال لقاء ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنّ الأولمبياد هي أكبر محفل رياضي في العالم، ولا يوجد ما هو أعلى منه، وبالتالي كان لديها الحماس في المشاركة بالأولمبياد، «مفيش بطولة في الكارتيه ملعبتهاش، بس مدام الكاراتيه اتضاف للأولمبياد فقولت لازم ألعبها هي كمان» .

جيانا فاروق: مش مستوعبة إن معايا ميدالية أولمبية

وتابعت: «كل بطولة بالنسبة ليا اختبار وظروف أنا مريت بيها خلت الميدالية اللي جت ليها حلاوة بالنسبة لي، والأولمبياد بالنسبة لأي رياضي حاجة في حتة تانية، أنا بقيت مش مستوعبة إني معايا ميدالية أولمبية، بعد ما أخدت الميدالية روحت وقولت أنا هتعشى أمتى أنا جعانة يا جماعة» .

بطل مصر في الشيش: قررت اللعب باسم مصر بسن 13 عاما بدلا من أمريكا  

من ناحية أخرى قال اللاعب محمد حمزة، بطل مصر في سلاح الشيش، إنّه يمارس لعبة الشيش، إذ أن والده ووالدته مدربان للسلاح، وبالتالي كان يقضي وقته في النادي وهو صغير في مشاهدة اللعبة، وأعجب بها، لافتا أن والدته كانت بطلة مصر في الشيش.

وتابع خلال استضافته بنفس البرنامج: «كنت بلعب باسم أمريكا عشان اتولدت هناك، ولكن أول فرصة جاتلي فرصة ألعب في كاس العالم في سن 13 سنة قررت ألعب باسم مصر، عشان أبقى زي ماما وبابا، وده شرف ليا، وأنا مصري أكتر من كوني أمريكي».

والدة محمد حمزة: أسسنا أكاديمية للتدريب في أمريكا

وقالت والدة اللاعب، نورا فوزي، إنها وزوجها كانا في الفريق القومي للشيش وبحكم التدريب تعرفا على بعض ثم تزوجا، وسافرا لأمريكا وأسسا أكاديمية هناك للتدريب، وأبنائهما ولدوا وعاشوا هناك.

ولفت والد اللاعب أنه سافر أمريكا سنة 1994 بينما زوجته لحقته في السفر عام 1998، وابنه «محمد» ولد في أمريكا ودراسته هناك، وسافر لمصر خلال العامين الماضيين.


مواضيع متعلقة