عميد فنون جميلة الأقصر: نجهز للاحتفال بمرور 25 سنة على إنشائها «حوار»

كتب: إلهام زيدان

عميد فنون جميلة الأقصر: نجهز للاحتفال بمرور 25 سنة على إنشائها «حوار»

عميد فنون جميلة الأقصر: نجهز للاحتفال بمرور 25 سنة على إنشائها «حوار»

قال الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر إن الكلية تستعد لتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الكلية، التي كانت نواةً لتأسيس جامعة الأقصر بعد إنشائها في 1996.

وأشار «حمزة» في حواره لـ«الوطن» إلى أن كلية الفنون الجميلة بالأقصر، كلية عريقة توجد بقوة وفاعلية في الحركة التشكيلية، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الفنية المتميزة، على المستويين المحلي والدولي.

وإلى نص الحوار:

كلية الفنون الجميلة تأسست قبل إنشاء جامعة الأقصر

- متى تم إنشاء كلية الفنون الجميلة بالأقصر؟

أنشئت الكلية بقرار جمهوري في العام الدراسي 1996/1997، وكان إنشاؤها قبل تأسيس الجامعة، وكانت تبعيتها لجامعة جنوب الوادي، إلى أن تم صدور قرار بانفصال مجموعة من الكليات عن جنوب الوادي وإنشاء جامعة الأقصر في 2017، وحاليا لدينا أقسام نحت وتصوير وجرافيك وديكور، ومن المقرر إضافة قسم العمارة خلال السنوات المقبلة، ونجهز لاحتفالية كبرى بهذه المناسبة تنطلق في نوفمبر المقبل.

الكلية خلال تأسيسها كانت رقم 4 في كليات الفنون الجميلة في مصر بعد كليات الفنون بـ«الزمالك، والإسكندرية، المنيا» ثم جاءت الفنون الجميلة بالأقصر، وبعدها جرى تأسيس كليتي الفنون بالمنصورة وأسيوط، ليكون المجموع 6 كليات للفنون بالتعليم العام في مصر.

التحرك للاحتفالية على محورين بالتوازي.. أساسي وافتراضي

- ما أبرز ملامح الاحتفالية؟

نتحرك على محورين بالتوازي، الأساسي احتفالية على أرض الواقع داخل الكلية وعمل معرض فن تشكيلي بدعم من قطاع الفنون التشكيلية، ممثلا عن وزارة الثقافة، في مختلف مجالات الفنون، والمحور الثاني افتراضي على الإنترنت، ويضم 1000 فنان على مستوى العالم من 70 دولة، وكل دولة بها «قومسيير» ومنسق لدولته، تحت تيمة فنون جميلة الأقصر 25 سنة، وننسق حاليا مع الدول الأجنبية المشاركة، إضافة إلى عمل «سمبوزبوم» للنحت.

-هل ترى أن هذا العدد يغطى احتياجات لسوق لدراسة الفنون الجميلة؟

نحتاج إنشاء كلية للفنون الجميلة بالمنوفية لتخفيف الضغط على كلية الفنون بالزمالك.

- ما أهمية وجود كلية للفنون في جنوب الصعيد؟

قبل إنشاء الكلية كانت لدينا 3 كليات موزعة على الخريطة في القاهرة والإسكندرية والمنيا، ومن بعد المنيا وإلى أسوان لم يكن هناك كليات للفنون الجميلة، فكان من الطبيعي من القيادة السياسية اتخاذ قرار إنشاء الكلية لتغطية منطقة جنوب الصعيد والبحر الأحمر.

كما أن منطقة الأقصر منبع للفن المصري الفطري، فأهل الأقصر لديهم حال تشبع من هذا الفن، نظرا لثراء هذه المنطقة الزاخرة بالمعابد والآثار العظيمة والمناظر الطبيعية الخلابة الملهمة للشباب التي من شأنها خلق حالة إبداعية حقيقية، لذلك فالأقصر كانت بحاجة إلى وجود مدرسة للفن، خلال النظر إلى المستقبل.

منتدى جامعة الأقصر الإفريقي ارتبطت فعالياته بالكلية بمشاركة 25 دولة

- ما مدى حضور الكلية في الحركة التشكيلية في مصر؟

نحن جزء من الحركة الفنية، ونرفع اسم الكلية على مدار السنوات الماضية، وننظم عددًا من الاحتفالات الدولية والمحلية، ولدينا قاعة متميزة، ونظمنا صالون الجنوب الدولي، على مدار 7 دورات، بمشاركة المتميزين من الفنانين المحليين والفنانين العالميين، ويحدث حالة تفاعل مثمر، ولدينا كتب موثقة بالتعاون مع وزارة الثقافة، كما ننظم عددا من المعارض عن طريق الكلية، وكذلك منتدى جامعة الأقصر الإفريقي كانت جميع فعالياته مرتبطة بالكلية وبمشاركة 25 دولة، وذلك خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وأصبح لدينا كوادر من الجامعة حصلوا على جوائز مهمة تحت رعاية الرئيس السيسي.

- ما أحدث التطورات التي دخلت على الكلية خلال هذه الفترة؟

وضعت خطة ضمن توجهات الدولة لتطوير الكلية، ومن ضمنها فيما يخص الطالب، تغيير لائحة الكلية الداخلية، المحتوى الدراسي، وإدخال بعض المقررات لترتبط بسوق العمل مع المحافظة على فلسفة الفنون الجميلة، وذلك لمساعدة الطالب للالتحاق بسوق العمل بعد التخرج، وذلك في إطار التغيير إلى نظام الساعات المعتمدة.


مواضيع متعلقة