بعد استقالة حاكم نيويورك.. سياسيون قضى «التحرش» على مستقبلهم (صور)

بعد استقالة حاكم نيويورك.. سياسيون قضى «التحرش» على مستقبلهم (صور)
- متحرشون
- التحرش
- سياسيون متحرشون
- سياسيون
- أندرو كومو
- حاكم نيويورك
- متحرشون
- التحرش
- سياسيون متحرشون
- سياسيون
- أندرو كومو
- حاكم نيويورك
بعد إعلان حاكم نيويورك، أندرو كومو، استقالته، عقب مرور أيام من توصل تحقيق مستقل إلى تحرشه جنسيا بعدد من النساء، وصف كومو، خلال مؤتمر صحفي، التحقيقات بـ«أنها ذات دوافع سياسية»، معتبرا أنه يتنحى لأنه لا يرغب أبدًا في أن يكون غير مُجدٍ بأي شكل من الأشكال.
وتعهد "كومو" بالقتال، على حد تعبيره، في مواجهة تلك الاتهامات، مؤكدا رغبته في تقديم اعتذار عميق جدا لأي امرأة تعرضت للإهانة بسبب سلوكه، مضيفا أنه كان قريبا جدا من الناس ويعترف أنه كان يعانق ويقبل الناس بعفوية، سواء نساء أو رجالا طوال حياته، مضيفا «لم يخطر في بالي أن يتجاوز الحدود مع أي شخص»، وأنه لم يدرك الخط الفاصل بين المسموح به وغير المسموح به، وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد دعاه منذ أيام إلى الاستقالة.
أندرو كومو حاكم نيويورك:
وون سون عمدة العاصمة الكورية سيول بارك:
وون سون
عثر على عمدة العاصمة سيول بارك وون سون، ميتا في شمال سيول منتصف يوليو 2020، بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفائه، وكان بارك، واحدا من أقوى المرشحين المحتملين للرئاسة القادمة في كوريا الجنوبية، وقد ظل يبذل جهودا لحماية حقوق النساء، وكان يعتبر نفسه مناصرا للنسوية، ولكن تبين أن السكرتيرة السابقة في مكتب العمدة قد قدمت شكوى للشرطة قبل ذلك بأسبوع تتهمه فيها بالتحرش الجنسي، وهو ما تسبب في انتحاره.
وغادر "بارك" مقر إقامته، بعد أن أبلغ الصحفيين بإلغاء جداول أعماله لأسباب شخصية ثم تم الإبلاغ عن اختفائه بسبع ساعات.
كينت هير وزير الرياضة الكندى:
كينت هير
أعلن رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، في يناير 2018 أن كينت هير قدم استقالته، وذلك بعد اتهامات وجهت إليه بسلوك غير لائق حيال النساء، كما أعرب عن تعاطفه مع ضحايا الاعتداءات الجنسية، وأدان بقسوة سلوك مسؤولين سياسيين كنديين آخرين دفعا إلى الاستقالة.
واتهمت موظفة في مقاطعة البرتا، هير، في تغريده على «تويتر»، بإثارة شعور بعدم الأمان لدى النساء وبإطلاق تعليقات غير لائقة حيالهن.
باتريك براون زعيم حزب المحافظين فى أونتاريو الكندية:
باتريك براون
وبعد استقالة كينت هير بحوالي 24 ساعة، استقال باتريك براون، زعيم حزب المحافظين في مقاطعة أونتاريو، وزعيم الحزب نفسه في نيو أسكتلند، جيمى بايلى، بسبب اتهامات بسلوك جنسي غير لائق، وتعود الادّعاءات حول سوء السلوك الجنسي إلى الفترة التي كان يشغل فيها مقعدا في مجلس العموم الكندي من عام 2006 حتّى عام 2015.
دنيس بوبان نائب رئيس البرلمان الفرنسي:
دنيس بوبان
وفي عام 2016، استقال دنيس بوبان، النائب الفرنسي من منصبه كنائب لرئيس مجلس النواب، بعد اتهامات وجهتها له زميلات له بالتحرش الجنسي، وذلك رغم نفيه للاتهامات، ولم يتخل بوبان عن مقعده في مجلس النواب، مؤكدا أن هذه الأكاذيب مجرد تشهير وعارية عن الصحة، مضيفا أنه استقال لحماية سمعة البرلمان والدفاع عن نفسه.
وكانت زميلات لبوبان في الحزب وفي البرلمان صرحن في وسائل الإعلام الفرنسية ووجهن له اتهامات بهذا المضمون، حيث قالت ساندرين روسو، المتحدثة باسم حزب الخضر، لراديو فرانس إنتر، ووسائل إعلام على الإنترنت: إنه في أحد أيام أكتوبر 2011 تحرش بها جسديا، وقالت إيزابيل أتار، عضو البرلمان: كان التحرش شبه يومي مع رسائل نصية مستفزة وبذيئة.
دومينيك ستراوس رئيس صندوق النقد الدولى:
دومينيك ستراوس
انتهى المستقبل السياسي للوزير الاشتراكي الفرنسي الأسبق والمدير الأسبق أيضا لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس خان، بسبب فضيحة جنسية مثيرة للجدل وقعت في سنة 2011 في فندق سوفيتال بنيويورك، حيث اتهمته خادمة الفندق، نفيسة ديالو، باغتصابها.
وأدت دعواها القضائية إلى اعتقاله وحبسه لأشهر لتنتهي القضية دون إدانة ويتم الإفراج عنه، لكنه استقال من منصبه كرئيس لصندوق النقد الدولي بعد اعتقاله، وأسقطت الخادمة الاتهامات لاحقا بعد أن توصل معها ستروس إلى تسوية مالية.
وفي مايو 2015 نشرت مجموعة من المندوبات الصحفيات الفرنسيات مقالا استنكرن فيه التعليقات غير اللائقة والتحرش الذي كن يضطررن للتعامل معه خلال عملهن.
جورج ترون وزير الدولة الفرنسي:
جورج ترو
وفي ظل ملابسات قضية ستراواس تقدمت في مايو2011 موظفتان سابقتان في بلدية درافاي في فرنسا بشكوى التحرش والاعتداء الجنسي ضد رئيس البلدية جورج ترون، ما أدى إلى استقالته على الفور من منصبه في حكومة فرنسوا فيون حيث كان يشغل منصبًا آخر كوزير دولة للوظيفة العامة.
وفي 22 يونيو 2011، وجهت له تهمة الاغتصاب رسميًّا ووضع تحت الرقابة القضائية، وفي ديسمبر 2013 فصل قضاة التحقيق لصالح جورج ترون لانعدام الأدلة، ولكن محكمة الاستئناف قررت بعد عام إعادة بعث القضية من جديد وحولتها إلى محكمة الجنايات، وفي عام 2015 أكدت المحكمة العليا قرار انتفاء الأدلة.
الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف:
موشيه كاتساف
وفي عام 2006، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف، بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء اللاتي عملن في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية، وقضت محكمة إسرائيلية في ديسمبر 2011 بسجن كاتساف البالغ من العمر 69 عامًا لـ7 أعوام.
فيما نفى "كاتساف" تهم الاغتصاب والتحرش، وتمسك ببراءته حتى آخر يوم من المحاكمة، ونقلت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو في طريقه إلى السجن، قوله: «تأخذ دولة إسرائيل اليوم رجلًا لتعدمه على أساس انطباعات من دون أدلة موثوقة».