«عنبر موت» في حياة نور الشريف.. هكذا تعاملت أسرته مع مرضه

«عنبر موت» في حياة نور الشريف.. هكذا تعاملت أسرته مع مرضه
- نور الشريف
- ذكرى نور الشريف
- وفاة نور الشريف
- بوسي
- سرطان الرئة
- 100 سؤال
- راغدة شلهوب
- نور الشريف
- ذكرى نور الشريف
- وفاة نور الشريف
- بوسي
- سرطان الرئة
- 100 سؤال
- راغدة شلهوب
لم يخش الموت، ولم يرهبه ذكره، فهو بالنسبة له «سكة سفر»، تمنى لو سار إليها واقفا على قدميه، لا يحتاج إلى مساعدة من أحد، ولا يعجزه مرض، يلتقيه وجها لوجه، يفعل به ما يشاء، ورغم الأمنية التي أفصح عنها نور الشريف، الذي تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاته، لكنها لم تتحقق، حيث غادر الشريف على سرير المرض.
11 أغسطس 2015
داخل أحد مستشفيات القاهرة، يوم 11 أغسطس 2015، أُعلنت وفاة الفنان الراحل نور الشريف، تاركا خلفه زوجة وابنتين وجمهور كبير، ما زال حزينا لفراقه منذ 6 أعوام، بعد صراع مرير مع «سرطان الرئة»، فاز فيها المرض اللعين في النهاية.
انسحاب من الحياة الفنية
قبل وفاته بعام، شعر الراحل نور الشريف ببعض الٱلام، بدأت معها رحلته مع المرض، انسحب من الحياة الفنية سعيا وراء دواء يخفف آلامه، لكنه لم يعرف طبيعة مرضه حتى وفاته، حسب ما أكدت زوجته الفنانة بوسي، في حوار تلفزيوني أجرته في وقت سابق، لبرنامج «100 سؤال» على تلفزيون الحياة، مع الإعلامية راغدة شلهوب: «نور مكانش يعرف إن عنده سرطان في الرئة، كنا بنقوله ده التهاب رئوي وهيتعالج ويخف، هو كمان مشكش للحظة إنه مصاب بالسرطان، أنا والبنات كنا حواليه ديما بنهزر ونضحك عشان نحسن حالته النفسية».
عنبر الموت
تحدّث الراحل نور الشريف عن الموت، في حوار قديم مع «روز اليوسف» أجراه عام 1998، قائلا إنّ في نفسه جزءا يعتبره «عنبر الموت»، دخله ولم يخرج منه، ولا يستطيع نسيانه أو تجاوزه: «عنبر الموت في داخلي، موجودا في الجزء الذي تمثل في رد فعلي على وفاة عمي إسماعيل، الذي رحل عن الحياة ولم أكن موجودا في مصر، حين عدت وعلمت بالخبر لم أبكي، دخلت إلى غرفتي وجلست وحدي ليومين متتاليين، ولم أبك إلا بعد مرور عدة أيام، وما عشته من عزلة، أعتبره عنبر موت لا زال يعيش بداخلي».