حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد.. الإفتاء تجيب

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد.. الإفتاء تجيب
- حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد
- حكم التهنئة بالعام الهجري
- العام الهجري الجديد
- التهنئة بالعام الهجري الجديد
- دار الإفتاء
- حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد
- حكم التهنئة بالعام الهجري
- العام الهجري الجديد
- التهنئة بالعام الهجري الجديد
- دار الإفتاء
يبحث الكثيرون عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد، بالتزامن مع حلول العام الهجري الجديد، وأكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد، أنها تعد تذكرًا لنصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فى الهجرة على مشركي مكة، ويسر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين.
وأضافت دار الإفتاء في حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد: « التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة ولا شئ فيها، خاصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل فيها من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، مما كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته، مستشهدة بقول الله تعالى: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِى اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا»، وقد تقرر أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم».
التهنئة عند حصول النعم مأمور بها
وأكدت أن التهنئة بالعام الهجري الجديد، على تجدد الأيام وتداولها على الناس، هو من النعم التى تستلزم الشكر عليها مشيرة إلى أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ؟ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ، وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَه،ُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ».
التهنئة بالعام الهجري الجديد: مستحبة
وتابعت: «لذلك يستحب التهنئة بقدوم العام الهجرى، خاصة وأن في التهنئة إحياء ذكرى هجرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضى الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حث الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التى تستحب التهنئة عليها».