وزير الأوقاف بمؤتمر الإنجيلية: لن يحترم الناس ديننا إلا إذا تفوقنا في دنيانا

وزير الأوقاف بمؤتمر الإنجيلية: لن يحترم الناس ديننا إلا إذا تفوقنا في دنيانا
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأصل في المجتمع المصري هو العيش المشترك، لافتًا إلى أن علو صوت الجماعات المتطرفة، خلال بعض الفترات يعد استثناءً.
لا يوجد أزمات طائفية
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر دور الدين في دعم التعايش المشترك الذي عقدته الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الثلاثاء، أن الوطن لجميع أبنائه، وأنه على مدار التاريخ لن تجد أزمات طائفية على مستوى النخبة، داعيًا إلى ضرورة تحول مفاهيم التسامح، والتعايش المشترك من مستوى النخبة إلى مستوى الشارع.
وأشار «جمعة» إلى أن ثمة مبادرات تجرى في هذا الشأن، من بينها مبادرة الواعظات، والراهبات، معربًا عن تقديره للمجلس القومي للمرأة نظير دعمه في هذا الشأن، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة تجاه الفقراء لإقامة حياة كريمة من صميم المواطنة.
طفرة بمستوى التثقيف الإسلامي
ولفت إلى أن ثمة طفرة جرت في النهوض بمستوى التثقيف الإسلامي، والمسيحي، مؤكدًا أن التحديات القائمة، وأن القناعات الحقيقية هي السبيل لترسيخ التسامح.
صناعة قادة للرأي العام الديني الوسطي
وأضاف الوزير: نريد أن يتحول الدعاة، والواعظات إلى صناعة التجديد، والتعايش، ونريد أيضًا صناعة قادة للرأي العام الديني الوسطي، مشيرًا إلى بناء برنامج ضخم يشمل إلى جانب الثقافة الأصيلة «دراسة علم النفس، والاجتماع، وغيرها»؛ بناءً على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لتجديد الخطاب الديني.
وعدد وزير الأوقاف الإصدارات التي أنتجها برنامج التعايش المشترك منذ بدايته، مبتدئًا بـ«حماية الكنائس»، الذي تطور حسب قوله إلى حماية دور العبادة واحترام معتقدات الآخرين.
فبراير المقبل.. مؤتمر عقد المواطنة
كما أعلن «جمعة» عن مؤتمر سيقام في فبراير المقبل تحت عنوان «عقد المواطنة»، وأثره في تحقيق السلام المجتمعي، والعالمي، مندهشًا من حصر المواطنة في بعدها الديني فقط، قائلًا: «لن يحترم الناس ديننا إلا إذا تفوقنا في دنيانا».
كتاب عن الجاهلية والصحوة للرد على الجماعات المتطرفة
ولفت إلى أنه سيصدر كتاب عن الجاهلية والصحوة يتناول الرد على الجماعات المتطرفة، ويفند ما يتم من تجهيل المجتمع وتكفيره، كما تم في كتابات سيد قطب، كاشفًا أن الوزارة أنفقت مليارًا و600 مليون جنيه خلال 7 سنوات لدعم محور الخدمة المجتمعية.