الطيب: الهجرة النبوية أعطت درسا إنسانيا في تعايش النبي مع غير المؤمنين
الطيب: الهجرة النبوية أعطت درسا إنسانيا في تعايش النبي مع غير المؤمنين
احتفى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالعام الهجري الجديد، مؤكّدًا أنَّ الهجرة النبوية الشريفة كانت ولا تزال من أهمِّ الأحداث الملهمة والفارقة في سيرة رسولنا الكريم، التي جسَّدت أسمى معاني التضحية والثقة في الله وتحمل المشاق في سبيل الدعوة إليه جلَّ وعلا، وأعطت درسًا إنسانيًا في تعايشه مع غير المؤمنين به، وذلك عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، هنأ الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا: «أتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، تلك المناسبة الجليلة التي جسدت أسمى معاني الجهاد في حب الوطن والصبر على البلاء ومشقة الحياة، وإننى أدعو المولى عز وجل في ذكرى هذا اليوم المبارك، كي يحفظ مصر وشعبها، وأن تنعم الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بمزيد من الخير والأمن والاستقرار».
كما نظمت القوات المسلحة احتفالية دينية بمناسبة العام الهجري الجديد، بحضور عدد من قادة وضباط وضباط صف وجنود الجيش، حيث بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بصوت القارئ الشيخ مصطفى عبدالوهاب.
وألقى الدكتور طارق عبدالحميد عبدالرؤوف أحد علماء وزارة الأوقاف، كلمة أكّد خلالها أنَّ الاحتفال بهذه الذكرى لا يكون إلا تمسكًا بشريعة الله السمحة، مع اقتدائنا بالنبي محمد «صل الله عليه وسلم» قولًا وعملًا وخلقًا، مشيرًا إلى أنَّ نبي الإسلام وجه بمكانة الوطن في ديننا الحنيف، ضاربًا أروع الأمثلة وأصحابه الكرام في حب الوطن، عندما غادر مكة المكرمة مهاجرًا إلى المدينة المنورة.
